علاج التحرش الجنسي بالأطفال ( العلاج الذاتي ) 2018

علاج التحرش الجنسي بالأطفال ( العلاج الذاتي ) –  Self-Therapy Pedophilia    د.حكمت سفيان دكتوراه دولة في علم نفس الطفل إن أي إجر...

الخميس، 14 فبراير 2019

السيطرة على الدماغ و اغتصاب الأطفال

السيطرة على الدماغ و اغتصاب الأطفال
د.حكمت سفيان

التحكم بالدماغ  Mind control :
بعد الحرب العالمية الثانية انتقلت الدول الاستعمارية الكبرى من السيطرة على الأرض إلى السيطرة على العقول و الاقتصاد ’ لأن من يسيطر على العقول و الاقتصاد هو من يسيطر بشكلٍ فعلي على الأرض و
في السادس من سبتمبر من العام 1943  , تحدث رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل  في جامعة هارفرد قائلاً بأن السيطرة على عقول الناس و طريقة تفكيرهم  هي أكثر جدوى من الاستحواذ على أراضيهم أو سحقهم و استغلالهم بشكلٍ مباشر , ثم قال : إن الإمبراطوريات القادمة ستكون إمبراطوريات العقول .

في كتابه  " تأثير العلم على المجتمع " The Impact Of Science Upon Society  الذي صدر في العام 1957  قال برتراند راسل  Bertrand Russell بأنه عندما يتم استكمال تقنيات التحكم بالدماغ فإن كل حكومة تسيطر على المناهج الدراسية لأكثر من جيل واحد ستكون قادرةً على التحكم برعاياها بشكلٍ آمن دون الحاجة إلى الجيوش و رجال الشرطة , ولهذا السبب فإن أول ما قامت به الولايات المتحدة بعد احتلال العراق كان تغيير المناهج الدراسية فيه.

يمتلك الدماغ آلياتٍ دفاعية  defense mechanisms تقوم على تجزئة و عزل compartmentalization  الذاكرة وذلك بعد تعرض الإنسان لتجارب صادمة , حيث يقوم الدماغ بتشكيل حواجز فقدان ذاكرة amnesiac barrier  حول مواضع الذاكرة التي تحوي على التجارب و الذكريات المؤلمة حتى يتمكن الإنسان من الاستمرار في الحياة .
إن نظريات السيطرة الإجرامية على الدماغ تقوم على مبدأ أنك إذا استطعت أن تتسبب في إحداث صدمة منهجية لشخصٍ ما من خلال التعذيب و الاعتداء الجنسي و من خلال تعذيب و قتل أشخاصٍ آخرين أمامه , عندها يمكنك أن تتسبب في تجزئة ذاكرة هذا الشخص بحيث تتحول ذاكرته إلى حجرات منفصلة عن بعضها البعض  بحواجز نسيان amnesiac barrier   وهذا هو المقصود بعملية التجزئة و العزل compartmentalization.
و في هذه الحالة فإن تلك الحجرات تكون منعزلةً عن بعضها البعض بشكلٍ تام بفضل حواجز النسيان التي تحيط بها , كما أن حواجز النسيان تلك تمنع كل قطاع من قطاعات الدماع أو قطاعات الذاكرة من التعرف عما هو موجودٌ في القطاعات الأخرى , ولذلك يمكن برمجة تلك القطاعات و إخفاء معلوماتٍ سرية فيها.
و باستخدام كلماتٍ قادحة معينة أو باستخدام أصواتٍ أو إشارات معينة فإن قطاعاً معيناً من قطاعات الدماغ تلك تصبح وعي ذلك الشخص conscious  بحيث يتصرف ذلك الشخص بناءً على ما هو موجودً في ذلك القطاع , و عند انتهاء تفعيل ذلك القطاع فإن ذلك القطاع يصبح مجدداً قطاعاً لا شعورياً subconscious , وهذا يعني بأن الضحية الخاضعة للسيطرة الدماغية بعد أن يتم إلغاء تفعيل قطاعٍ معينٍ من ذاكرتها فإنها تنسى ما قامت به , وهذه الحالة تعرق بحالة  اضطراب تعدد الشخصية  multiple personality disorder  و الذي يعرف اختصاراً ب MDP  , كما تدعى هذه الحالة كذلك باضطراب الهوية التفارقي   Dissociative Identity Disorder  .
إن اضطراب تعدد الشخصية هو عصابٌ هستيري hysterical neurosis تتفكك فيه الشخصية إلى جزئين منفصلين أو أكثر , وفي هذه الحالة يصبح كل جزءٍ من هذه الأجزاء هو الجزء المسيطر ولذلك تتغير تصرفات الشخص الذي يعاني من هذه الحالة بشكلٍ جذري وفقاً للجزء الذي يحكم الإنسان في تلك الفترة و تدعى هذه الحالة أحياناً بمتلازمة تعدد الشخصية Multiple Personality Syndrome وعلى كل الأحوال فإن هذه الحالة مختلفة عن حالة   الفصام  أو الشيزوفرينيا  schizophrenia .
تقول المعالجة النفسية البريطانية  فيرا دياموند  Vera Diamond  بأن تعرض الطفل سواءً أكان صبياً أو بنتاً للاعتداء الجنسي و تعرض الطفل بشكل خاص للاعتداء الجنسي عن طريق الشرج يؤدي إلى إحداث حالة تعدد الشخصية , ذلك أن الألم الذي يرافق عملية الاعتداء الجنسي عن طريق الشرج يؤدي إلى اندفاع موجاتٍ عنيفة صادمة من الطاقة على امتداد النخاع الشوكي و أن موجات الطاقة العنيفة تلك تصدم الدماغ بشكلٍ انفجاري مما يؤدي إلى إحداث اضطراب تعدد الشخصية و هذه الصدمة تدعى بالصدمة الأسهرية المبهمة أو الصدمة الوعائية المبهمة vaso-vagal shock.
تحدث حالة تعدد الشخصية كذلك عند الجنود في الحروب وذلك عندما يقوم الدماغ بحجب المشاهد الصادمة في قطاعات منعزلة من الذاكرة محاطة بحواجز نسيانية.
كتب  تروت قسطنطين أويستريخ Traugott Konstantin Oesterreich  الأستاذ في جامهة توبينغن  Tubingen University الألمانية في العام 1921 دراسةً بعنوان  دراسة لاضطراب تعدد الشخصية و علاقتها بالاستحواذ الشيطاني 
Multiple Personality Disorder and ‘demonic possession  , وهذا يعني بأن السيطرة على الدماغ باستخدام الصدمة كانت معروفةً و مستخدمة في أوروبا الغربية قبل القرن العشرين , فقد استخدم الإنكليز عملاء مبرمجين بطريقة اضطراب تعدد الشخصية خلال العرب العالمية الأولى و هؤلاء العملاء يكونون أجراء بغير أجر .
في حال اضطراب تعدد الشخصية يتم الانتقال من شخصية لأخرى , أي يتم تحديد قطاع معين من الدماغ ليتولى قيادة الإنسان من خلال كلمة معينة أو جملة معينة تقال للمريض باضطراب تعدد الشخصية  و بمجرد أن يسمع المريض كلمة السر تلك فإن شخصيته تتغير بشكلٍ كلي , كما تتغير طريقته في الكلام كذلك لأنه أصبح شخصاً آخر , و نحن في الحياة الاعتيادية عندما نشاهد شخصاً يغير مواقفه و كلامه بين عشيةٍ و ضحاها فإننا نفسر ذلك بأنه  النفاق ولا يخطر لنا أبداً بأن ذلك الشخص قد يكون خاضعاً لعملية سيطرة دماغية و أنه بمجرد أن يتصل به مبرمجه على الهاتف و ينطق أمامه بكلمة السر على الهاتف فإن ذلك الشخص يصبح شخصاً آخر .
و يمكن أن تبقى هذه البرمجة لأعوام أو عقود من الزمن و بالتالي فإن هؤلاء المرضى أو الضحايا يمكن أن يوضعوا في مجتمعٍ ما على شكل خلايا نائمة يمكن تحريكها باتصالٍ هاتفي أو بكلمة أو جملة اعتيادية ترددها القنوات الاخبارية.
تتطور عند الضحايا الذين تتم برمجتهم بطريقة  اضطراب تعدد الشخصية  ذاكرة بصرية  ذلك أن تلقينهم لكلمات و جمل معينة يتم تحت حالة شبيهة بحالة التنويم المغناطيسي hypnosis  , كما أن عملية التلقين تكون مترافقة بعملية صعق الضحية بجهدٍ كهربائي مرتفع وهو الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض سكر الدم عند الضحية الخاضعة لعملية التلقين وهو الأمر الذي يجعل الضحية أكثر قابليةً للبرمجة .
و أثناء عملية البرمجة تلك تردد الضحية كلمات التلقين بشك آلي .
و كما ذكرت سابقاً فإن الشخص الذي يعاني من اضطراب تعدد الشخصية لا يكون في الحقيقة شخصاً بل هو في الحقيقة عدة شخصيات في شخصٍ واحد وهو يتنقل بين تلك الشخصيات فتصدر عنه تصرفاتٌ  و أقوال متناقضة .
♂عندما يبلغ الضحايا الذين تعرضوا للانتهاك الجنسي و إساءة المعاملة في طفولتهم الثلاثين أو الأربعين من العمر فإنهم يشرعون بالانفصال عن تلك التجارب , كما أن صور  التجارب البغيضة التي مروا بها في طفولتهم تبدأ بالوميض في مخيلتهم و كأنها فلمٌ سينمائي , ولهذا السبب غالباً ما يتعرض الضحايا الذين تعرضوا للانتهاك الجنسي و سوء المعاملة في الطفولة إلى القتل قبل أن يبلغوا ذلك السن حتى لا يصبحوا شهوداً على من قام بانتهاكهم.

في العام 1950 ترأس البريغادير جنرال فرانك كيتسون Frank Kitson مشروعاً سرياً دعي بمشروع  تافيستوك  Tavistock و هذا المشروع يقوم على استخدام أساليب  التحكم بالدماغ mind control و تعذيب المساجين في معسكرات أسرى الحرب البريطانية في  كينيا , و كان ناتج تطبيق إنكلترا  لأساليب غسيل الدماغ و التعذيب المنهجي على السجناء الحصول على أشخاص ذوي عقولٍ ممسوخة , و كان يتم إطلاق سراح أولئك الأسرى من السجون البريطانية و استغلال كونهم محل ثقة عند الكينيين ليخترقوا صفوف المناوئين للاحتلال البريطاني ليقوموا بتدمير الحركة الكينية التحررية من الداخل و ليقوموا كذلك بتنفيذ اغتيالات تطال قيادات تلك الحركة التحررية و اغتيال العناصر النشطة فيها , بينما كان أخرون من أولئك السجناء يقومون بتشكيل خلايا مقاتلة لتواجه الحركة التحررية الكينية مما جعل الكينيين يغرقون في حروبٍ دموية مع بعضهم البعض و ينسون الاحتلال البريطاني الجاثم فوقهم.
وقد تم تطبيق هذه الوسيلة بنجاح في الجزائر و رواندا  و بروندي و الكونغو  و غيرها من دول العالم الثالث .
و هذا البريغادير جنرال فرانك كيتسون Frank Kitson  نفسه الذي أشاع الإرهاب في إفريقيا  عبر تطبيق وسائل غسيل الدماغ و التحكم بالدماغ على الأسرى و السجناء تم إرساله في العام 1970  إلى إيرلندا الشمالية ليقود حملة تفجيرات و اغتيالات إلى أن تمكن من إشعال الصراع في شمال إيرلندا .
و بالتوازي مع مشروع  تافيستوك Tavistock الذي تولت إدارة الحرب النفسية البريطانية British Psychological Warfare Department القيام به تولى الطبيب مجرم الحرب criminal war جوزيف مينجل Mengele Josef (ملاك الموت) the Angel of Death  تجارب للسيطرة الدماغية على آلاف التوائم , حيث كانت تلك التجارب تتم تحت إشراف  هينريخ هملر Heinrich Himmler في معهد القيصر ويلهيلم الطبي Institute  Kaiser Wilhelm Medical في برلين .
كان  جوزيف مينجل خبيراً في علم الشياطين demonology و كان يجري تجاربه الإجرامية على السجناء في معسكر اعتقال Auschwitz .
ولد جوزيف مينجل في العام 1911 و مات في العام 1979  في البرازيل بعد هروبه إلى هنالك بمساعدة الحلفاء الذين قاموا بتهريبه مقابل أن يطلعهم على نتائج أبحاثه الإجرامية , ففي العام 1945 أطلقت الاستخبارات البريطانية و الاستخبارات الأمريكية عمليةً أطلقت عليها تسمية ( مشروع بيبارديب )           Project Paperdip  و كان هدف هذه العملية السرية تهريب  مجرم الحرب  مينجل  من ألمانيا , وبعد ذلك عمل مينجل في كلٍ من معهد تافيستوك Tavistock Institute في لندن , كما عمل في الولايات المتحدة تحت اسم  دكتور غرين      Green.Dr
أو  غرين بوم   Greenbaum  , كما قامت الولايات المتحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية  بالاستحواذ على السجلات الألمانية المتعلقة بأبحاث  مينجل في السيطرة على الدماغ   و تم حفظ هذه السجلات في  سويتلاند أنيكس         Suitland Annex  في واشنطن .
و يذكر الناجون من تجارب السيطرة على الدماغ التي كانت تجرى في  معسكرات الاعتقال النازية الدكتور  مينجل الذي كان يتجول في المعتقل مع كلاب الرعاة الألمانية الشرسة و التي كان يستخدمها في بث الرعب في نفوس الأطفال كوسيلة من وسائل السيطرة على الدماغ و برمجته.
و بالتوازي مع مشروع  بيبرديب Project Paperdip السري في بريطانيا للسيطرة على الدماغ كان هنالك مشروعٌ سري ٌ مماثل في الولايات المتحدة  وهو مشروع  الأخوين دالاس  Dulles brothers  وهما من أبناء عم عائلة روكفيلارز 
the Rockefellers.
الشقيق الأول  جون فوستر دالاس  Foster Dulles John  أصبح  سكرتير الولايات المتحدة للدولة بينما أصبح شقيقه  آلان دالاس Dulles Allen  رئيساً لوكالة الاستخبارت المركزية الأمريكية CIA .
و بذلك ظهر للوجود استكمالاً لما بدأه النازيين و البريطانيين برنامج التحكم بالدماغ  السيء السمعة و الذي عرف باسم  ماك الترا  MKUltra  حيث الحرفين MK هما الحرفين الأوليين من عبارة (التحكم بالدماغ) control mind  , وقد استخدم الحرف K  باعتبار أن كلمة  Control الألمانية تبدأ بالحرف K  و ليس بالحرف C كما هي الحال في اللغة الإنكليزية , وذلك تأكيداً على أن هذا البرنامج ما هو إلا تكملة للبرنامج الألماني النازي .

دونالد إيوين كاميرون ( Donald Ewan Cameron (1901-1967 – أحد القائمين بمشروع  ماك الترا  MKULTRA  للسيطرة على الدماغ البشري وهو عالم نفسٍ أمريكي من أصلٍ اسكتلندي عمل مع وكالة الاستخبارات الأمريكية في مشروع  ماك ألترا MKULTRA كما عمل في معهد آلان ميموريال Allan Memorial Institute  و تقاضى نظير أعماله مبلغ 69,000 دولار منذ العام 1964 و لغاية العام 1975  و كانت معظم التجارب الإجرامية التي أجراها كاميرون قد تمت على مواطنين غير أمريكيين.
كان كاميرون يدعى باسم رمزي وهو دكتور وايت Dr.white .
في العام  1977  اعترف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية علنياً بأن ملايين الدولارات قد أنفقت على دراسة  الفودو  voodoo و هو نوعٌ من أنواع السحر الشيطاني يمارس في  هاييتي و الدومنيكان.
و في  الثالث من شهر أغسطس ( آب) من العام 1977  اعترف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية كذلك بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية قامت بالتحكم بعقول عددٍ غير محدود من الأشخاص بدون علمهم و دون أخذ موافقتهم.
استخدمت في عملية التحكم بالدماغ  مئات العقاقير الطبية و لعل أحد أشهر العقارات المستخدمة في التحكم بالدماغ هو عقار  البروزاك  Prozac  , وهو مضاد اكتئاب يصفه الأطباء لمئات  الآلاف من المراهقين في الولايات المتحدة وحدها .
من الأعراض الجانبية لاستخدام عقار البروزاك العصبية و القلق و الميول الانتحارية و التصرفات العنيفة , ولذلك يتم تحذير الأطباء من وصف هذا العقار لمن يعاني من حالة هوس  mania أو لمن كان يعاني في الماضي من هذه الحالة .
يستخدم عقار البروزاك في علاج الكآبة و القلق وهو مثبط استرداد سيروتونين اختياري  selective-serotonin reuptake inhibitor  من المعتقد بأنه يعمل من خلال زيادة نشاط  السيروتونين  serotonin في الدماغ .
الاسم التجاري  لعقار البروزاك  : سارفيم  Sarafem و علينا الانتباه إلى أنه يسوق كذلك تحت مسميات تجارية أخرى كثيرة  - التركيب الكيميائي :  فلوكسوتين , فلوكسوتين هيدروكلورايد  fluoxetine, fluoxetine hydrocholoride.
أظهرت التحاليل المخبرية وجود آثار من عقار  البروزاك في عينات الدم التي أخذت من  هنري بول  Henri Paul  , وهو السائق الذي كان يقود سيارة الأميرة ديانا المارسيدس  عندما وقعت الحادثة التي أودت بحياتها و حياة عماد الدين  الفايد في باريس في العام 1997 .

ماهي مصلحة السلطات الأمريكية  في تدبير حوادث إطلاق النار داخل المدارس  school shooting ؟
إن حوادث إطلاق النار تلك قد بررت للسلطات إصدار الكثير من التشريعات و القيام بكثير من الإجراءات البوليسية التي تحد من حرية المواطن الأمريكي مثل مراقبة الأنترنت و تنصيب كاميرات المراقبة في كل مكان و قيام الشرطة بتفتيش تلامذة المدارس في الصباح قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية , وفي الحقيقة فقد كانت الحيلة بارعة إلى درجة أن الكثيرين قد رحبوا بتلك الاجراءات الاحترازية, و هنالك هدفٌ بعيد ترمي إليه السلطات وهو تبرير  سحب الأسلحة من أيادي   الشعب الأمريكي و الغاية من ذلك هي حرمان الشعب الأمريكي من الدفاع عن نفسه عندما تحين ساعة الصفر , بالرغم من أن الدستور الأمريكي يعتبر حيازة المواطن للسلاح حقاً دستورياً .
علينا فقط أن نتذكر أن أدولف هتلر قبل أن يسوق الناس إلى معسكرات الاعتقال الجماعية قام بتجريد المواطنين من أسلحتهم عبر إصدار تشريعات تمنع حيازة السلاح anti-gun legislation  , و في الحقيقة فإن التاريخ يعيد نفسه بشكلٍ لا يوصف فاليوم هنالك في الولايات المتحدة معسكرات اعتقال جماعية جاهزة للاستخدام و الفرق الوحيد بينها و بين معسكرات الاعتقال النازية أن معسكرات الاعتقال النازية تدعى بمخيمات التجميع concentration camps  بينما معسكرات الاعتقال الأمريكية تدعى بمرافق الإيقاف  holding facilities  , و إن  منظمة أمريكية تدعى  بالوكالة الفيدرالية لإدارة الحالات الطارئة Federal Emergency Management Agency FEMA, the قد قامت بإقامة معسكرات اعتقال أمريكية و خصوصاً في الصحارى و المناطق العسكرية.


و يقول الخبراء بهذا الشأن بأنه من الممكن برمجة الأشخاص الواقعين تحت السيطرة الدماغية حتى يقعوا بجنون في حب أشخاصٍ معينين لم يكونوا يعنون لهم شيئاً قبل البرمجة , و بهذا الخصوص يقول عالم النفس   بريان ديسبورو Brian Desborough  بأن الوقوع في الحب يعتمد على انتاج الدماغ  للفينيل ثيلامين phenylethylamine  وهو عبارة عن مركب كيميائي يقلل القدرة على التمييز و رؤية العيوب ومن هنا أتت مقولة أن الحب أعمى .
يتم الحفاظ على فاعلية  مركب الفينيل ثيلامين من خلال إطلاق الإندروفينات endorphins .
و الفينيل ثيلامين ناقلٌ عصبي neurotransmitter شبيهٌ بالأمفيتامين amphetamine  من حيث البنية و الفاعلية ومن مشتقاته  الفينيثيلامين Phenethylamine (Phenethylamine)  وهو مركبٌ قلواني alkaloid
أحادي الأمين monoamine  من المعتقد بأنه يعمل في الدماغ  كمعدلٍ عصبي neuromodulator  أو ناقلٍ عصبي neurotransmitter  .
يمكن تركيب الفينيثيلامين بشكلٍ كيميائي , كما أنه يوجد في العديد من الأطعة وخصوصاً بعد  تعرضها للتخمير وهنالك أبحاث تشير إلى وجود  الفينيثيلامين  في الشوكولا chocolate  غير أن قيام إنزيم enzyme MAO-B  بتقكيك  الفينيثيلامين يمنع وصول تراكيز كافية منه إلى الدماغ .
الإندروفين Endorphin : كلمة إندروفين هي كلمة مركبة من كلمتين هما  endogenous  و تعني (داخلي) و كلمة مورفين morphine  فيصبح  بذلك معنى هذه الكلمة ( المورفين الداخلي المنشأ ) أو ( المخدر الداخلي المنشـأ) كما يدعى الإندروفين  بالأفيون الداخلي المنشأ endogenous opioid  و هو عبارة عن ببتيد peptide تفرزه الغدة النخامية pituitary gland كما يفرزه كذلك  الوطاء hypothalamus  في الكائنات الفقارية vertebrates بما فيها الإنسان بالطبع و يشبه مفعول هذا المركب مفعول الأفيون opiates المسكن للألم .

لقد ذكر أحد من درسوا الطب في جامعة  كوبنهاغن في العام 1983  بأنه كان يتم تلقيح المصابات بأمراض عقلية حادة في مشافي الأمراض العقلية هنالك بسائلٍ منوي تم التلاعب به جينياً  , وقد كان ذلك يؤدي إلى إحداث حملٍ مؤلم , كما أن كثيراً منهن كن يفارقن الحياة نتيجة ذلك.



السيطرة الدماغية و عمليات الاغتيال :
يقول الكولونيل   فليتشر بروتي  L. Fletcher Prouty  وهو ضابطٌ سابق في القوات الجوية الأمريكية  و وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية :
No-one has to direct an assassination - it happens. The active role is played secretly by
permitting it to happen. This is the greatest single clue. Who has the power to call off or
reduce the usual security precautions?”
" لا يتوجب على أي شخص أن يدير عملية الاغتيال , إنها تحدث من تلقاء نفسها , و الجزء الفاعل في عملية الاغتيال يتم عن طريق السماح بشكل سري لعملية الاغتيال أن تحدث , هذا هو العامل الوحيد الأعظم , إنه بيد من يستطيع  أن يلغي أو يقلل من إجراءات الأمن الاعتيادية."
وفي عمليات الاغتيال كما في التفجيرات التي تدعى بالتفجيرات الإرهابية لابد دائما من توفر عاملين :
العامل الأول هو الشخص الذي يتم اتهامه بارتكاب تلك الجريمة
و هذا الشخص يجب على الأغلب أن يكون مسلم الديانة  , كما هي حال  سرحان سرحان , وهذا الشخص يستخدم ككبش فداء للملمة القضية و كما هي حال الشبان الذين اتهمهم  الكولونيل في جهاز الاستخبارات الأمريكية  أسامة بن لادن  بأنهم  هم من قاموا بتفجيرات 11 سبتمبر  و قامت قناة  عربية مشبوهة تديرها أصابع خفية بالترويج لذلك الأمر و غالباً ما يكون أولئك الأشخاص خاضعين للسيطرة الدماغية .
العامل الثاني توفر شهادات زور مضللة و شائعات وذلك لتضليل المحققين و الرأي العام و أجهزة الإعلام (الشريفة) .
استخدام كبش فداء  يمكن مرتكبي عملية الاغتيال أو العملية (الإرهابية) الحقيقيين من أغلاق ملف القضية خلال ساعاتٍ قليلة وذلك لأنه بعد إلقاء القبض على الجاني لا توجد أي مبرراتٍ قانونية للقيام بالمزيد من التحقيقات وهذا ما نراه في التفجيرات التي تحدث في أوروبا حيث يجد المفتشين دائماً  و خلال  ساعات قليلة في مسرح الجريمة ما يدل على أن مرتكب تلك التفجيرات هو  شخصٌ مسلم الديانة بل إنهم خلال ساعاتٍ قليلة يلقون القبض على ذلك الشخص أو يقتلونه.
أما العامل الثانية وهو قيام وسائل الإعلام المختلفة بإطلاق تصريحات متضاربة و متناقضة تؤدي إلى تشويش عقل المتلقي و ضياعه ومن ثم فإن المتلقي يفقد اهتمامه بالقضية كلها أو أن ذلك المتلقي سيتبنى وجهة النظر الرسمية المثالية في القضية لأنه سيجدها وجهة النظر الأكثر منطقية وهذا بالضبط ما تسعى إليه وسائل الإعلام عندما تقوم بترويج الأقوال المتضاربة و المتناقضة مع بعضها البعض .


عندما تم اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي  إسحق رابين Yitzhak Rabin  في تل أبيب  في العام 1995  أظهرت  الكاميرات التي التقطت عملية الاغتيال كيف أن الفريق الأمني المكلف بحراسته قد تراجع للخلف في حركة منسجمة مفسحاً المجال للشخص المكلف بعملية الاغتيال حتى يقوم بمهمته على أكمل وجه.

عندما تم اغتيال الرئيس كينيدي لم يكن هنالك أي حراس شخصيين  بجانبه في السيارة بينما كان أربعة منهم يجلسون في السيارة التي تتبع سيارته المكشوفة السقف , وهو أمرٌ كان بالغ الخطورة في تلك الظروف.
وهنالك كثيرٌ من الدلائل التي تشير إلى أن قناصة الاستخبارات الفرنسية هم من قاموا باغتيال الرئيس كينيدي .

وعندما تم اغتيال  بوبي كينيدي  Bobby Kennedy بعد الخطاب الشهير الذي ألقاه في فندق السفراء Ambassadors Hotel  في لوس أنجلوس في الرابع من شهر حزيران في العام 1968, كانت الخطة تقتضي أن يغادر كينيدي المنصة ليخرج من بين الجماهير المحتشدة , ولكن بعد انتهاء الخطاب مباشرة تم تغيير الخطة الموضوعة حيث أصر معاونه   فراك مانكيويتش  Frank Mankiewicz  بأنه سيكون أكثر أمناً أن يغادر من خلال مطبخ الفندق , وعندما سار بوب كينيدي من خلال مطبخ الفندق  كان بانتظاره  المختل عقليا  سرحان سرحان 
Sirhan Sirhan و الخاضع للسيطرة الدماغية حيث قام بإطلاق الرصاص عليه من مسدسٍ كان في يده (كما قيل) .
و الاحتمال الأرجح أن من أطلق النار على  بوبي كينيدي كان أحد أفراد  الفريق الأمني المكلف بحمايته  , وبشكلٍ خاص  ثان يوجين سيزار Thane Eugene Caesar  وهو عنصر الحراسة الذي تم تعيينه في اللحظة الأخيرة  و الذي كانت تربطه علاقات وثيقة مع الاستخبارات.
أما  سرحان سرحان الذي ظهر في مسرح الجريمة حاملاً مسدساً في يده فلم يكن أكثر من كبش فداء  خاضع للسيطرة الدماغية .
روبرت فرانسيس "بوبي"  كينيدي Robert Francis "Bobby" Kennedy هو الشقيق الأصغر  للرئيس الأمريكي السابق  جون كينيدي    John F. Kennedyو كان يعمل مساعداً لشقيقه وقد تم انتخابه سيناتور عن  نيويورك بعد اغتيال شقيقه تعرض بوبي كينيدي للاغتيال في العام 1968.
سرحان سرحان Sirhan Sirhan  : مواطن  أردني  و يقال بأنه فلسطيني ولد في القدس في العام 1944  أدين باغتيال روبرت كينيدي شقيق الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي  و الذي كان يحاول الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة.

وعندما تم  اغتيال مارتن لوثر كينغ Martin Luther Kin  تم صرف ضابط الشرطة الأسود الذي يتولى حراسته وتم إرساله إلى منزله بالرغم عنه , كما تم إرسال رجلي الإطفاء الزنجيين الوحيدين الموجودين في محطة الإطفاء المجاورة إلى محطة إطفاءٍ بعيدة عن موقع الحادثة .
في العام 1986 أمر جورج بوش بتصفية  رئيس وزراء السويد  أولوف بالم Olof Palme  , غير أن من قام بعملية التصفية كان جهاز استخبارات جنوب إفريقيا.

محمد  عبد المنعم الفايد  هو مالك محلات هارودز Harrods  في لندن   نايتسبريدج Knightsbridge واحدة من أشهر المحال التجارية في العالم كما يمتلك محمد الفايد كذلك    فندق الريتز Ritz Hotel  في باريس , ومحمد الفايد هو والد عماد الدين الفايد ( دودي الفايد)  Dodi Fayed  .
ولد محمد عب المنعم  الفايد  في  السابع و العشرين من شهر كانون الثاني من العام  1929  في مصر في مدينة  الإسكندرية  , و كان والده ناظر مدرسة , أما هو فكان يبيع   الكوكاكولا في الشوارع  , وبعد ذلك عمل بائعاً متجولاً لبيع ماكينات الخياطة من ماركة   سنجر  Singer  .
تعرف محمد الفايد بعد ذلك في ظروفٍ غامضة  على  عدنان الخاشقجي , أحد أشهر سماسرة السلاح في العالم , و عدنان الخاشقجي هو ابن الطبيب الشخصي لملك العربية السعودية , وبدأت علاقة شراكة بين محمد الفايد و بين عدنان الخاشقجي , كما قامت علاقة مصاهرة ما بين محمد الفايد و عدنان خاشقجي , ولذلك فإن عدنان الخاشقجي هو خال   دودي الفايد.
إن الظروف الغامضة التي جمعت بين محمد الفايد و عدنان الخاشقجي تشبه تماماً الظروف الغامضة التي جمعت بين محمد بن لادن و بين العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية.
يمتلك محمد الفايد    قلاع الجونيكال The Jonikal  , كما يمتلك  50 ألف فدان في إسكتلندا .
وكان  عماد الدين  الفايد هو الوسيط غير الرسمي في صفقات النفط مقابل السلاح التي جرت ما بين  الولايات المتحدة و دول الخليج , كما أن عدنان خاشقجي كان وسيطاً في عمليات   المخدرات مقابل السلاح التي كانت تجري بين  جورج بوش و بين الدول المنتجة للمخدرات.

في اليوم الأخير لهما في الحياة كان  عماد  الفايد و الأميرة ديانا يتنقلان في سيارة مرسيدس و كانت تتبعهما سيارة حراسة  ماركة رانج روفر  و كانت هذه أقل إجراءات أمنية يمكن أن تتخذ لحماية شخصين بتلك الأهمية .
و كان يستقل السيارة  المرسيدس مع ديانا و عماد    الحارس الشخصي  لعماد الفايد    تريفور ريس جونز Trevor Rees-Jones  الذي كان يخدم  سابقاً ضمن قوات النخبة في الجيش البريطاني , وهذه القوات تتميز بمستوى تدريب مرتفعٍ جداً , وبذات الوقت فإنها القوات الخاضعة لأكبر قدرٍ من السيطرة الدماغية .
إن استخدام عناصر هذه القوات بعد انتهاء خدمتهم الظاهرية  كحراس شخصيين للشخصيات الهامة يضع تلك الشخصيات تحت رقابة و سيطرة من يسيطر على أدمغة تلك الجنود .
وفي حادثة اغتيال ديانا و دودي الفايد فقد تم تخفيض إجراءات الأمن الاحترازية في آخر لحظة , بأوامر من محمد  الفايد نفسه والد دودي .
لقد أمضى دودي و الأميرة ديانا النهار بأكمله في سيارة المرسيدس ذاتها مع سيارة مؤازرة رانج روفر كانت تتبعهما , و بالرغم من أن هذه الاجراءات كانت أقل مما يجب فقد تم تبديل سيارة المرسيدس التي تقل دودي و ديانا , كما تم سحب سيارة الرنج روفر المؤازرة التي كانت تتعقبهما وهو أمر مريب عندما يقوم به شخصٌ  شديد الحذر و الحيطة مثل محمد الفايد الذي كان يحيط نغسه بفريقٍ أمني محترف ممن سبقت لهم الخدمة في القوات الخاصة البريطانية .
لم يسحب محمد الفايد سيارة الرنج المؤازرة و حسب بل إنه قام باستبدال سيارة المرسيدس التي كان يستقلها ابنه دودي و ديانا بسيارة مرسيدس من الموديل  280S-  وهي أخف وزناً من سيارات الموديل 600 , كما زجاج  نوافذها غير معتم .
ومن الغريب كذلك كيف أن نيلس سيجل Niels Siegel  مدير شركة   إيتويل Etoile لتأجير السيارات  قد سمح لهنري بول  Henri Paul  وهو سائقٌ غير مؤهل للقيادة بتلك الظروف أن يقود السيارة التي ستقل شخصيتين بتلك الأهمية .
وهنا فإن أصابع الاتهام تشير مجدداً إلى محمد الفايد نظراً لما يتمتع به من نفوذ على شركة  إيتويل لتأجير السيارات  و التي كان زبائن فندقه يستأجرون سياراتها .
و أصبح لدينا الآن سائقٌ غير مؤهل و سيارة تم  تخصيصها في اللحظة الأخيرة دون أن يتم إخضاعها للفحص للتأكد من جاهزيتها و خلوها من أية قنبلة موقوتة أو أجهزة سيطرة  أو ما شابه ذلك , إضافةً إلى عدم وجود سيارة دفع رباعي مؤازرة تتبع سيارة المرسيدس منعاً من أن يقوم سائق دراجة نارية بإطلاق النار على من بداخل السيارة المرسيدس و منعاً لأن يقوم سائق دراجة نارية بوضع قنبلة مجهزة بمغناطيس على سقف السيارة المرسيدس , إضافةً إلى أنه قد جرت العادة أن تحمل سيارة الدفع الرباعي المؤازرة معدات طوارئ و اسعافات أولية  مع وجود طبيب إسعاف و طوارئ داخلها بالإضافة إلى عناصر الحماية و أسلحتهم و أجهزة الاتصال و المراقبة اللازمة  فهؤلاء الأثرياء و أصحاب النفوذ حياتهم غالية ولا يتركون أي شيء للصدفة أو الظروف.

جلس دودي مع ديانا في المقعد الخلفي بينما جلس في المقعد الأمامي    تريفر ريس جونز Rees-Jones Trevor وهو جندي سابق في القوات الخاصة البريطانية .
و كما جرت العادة لم يكن  تريفر ريس جونز يضع حزام الأمان وهو أمرٌ معهود بالنسبة  للحراس الشخصيين حتى يتمكنوا من التحرك و التدخل السريع عندما يقترب أي شخص مشبوه من سيارة الشخص الذي يقومون بحمايته حتى لا يعيق حزام الأمن حركتهم و حتى لا يؤخر من سرعة استجابتهم للموقف.
عندما وقع الحادث المشؤوم خرجت سيارة ديانا و دودي عن السيطرة واصطدمت في  الدعامة  رقم 13  الموجودة في وسط النفق   و نتيجة ذلك الاصطدام  فارق كلٌ من  دودي الفايد  و السائق هنري بول  Henri Paul  مباشرةً , بينما توفيت ديانا إكلينيكياً  بعد عشرين دقيقة من الحادثة وقبل أن تصل إلى المستشفى.
الغريب أن جميع من كان في السيارة قد قتلوا باستثناء  الحارس الشخصي      تريفر ريس جونز Rees-Jones Trevor  مع أنه كان يجلس على مقعد الموت أي المقد المجاور لمقعد السائق .
و الغريب كذلك أن دودي الفايد و ديانا لم يكونا يرتديان حزام الأمان  وهو الأمر الذي تسبب في مقتلهما  بينما  الحارس الشخصي  تريفر ريس جونز و الذي يفترض فيه أن لا يضع حزام الأمان كان يضع حزام الأمان , و الأغرب من ذلك فإن الصور التي التقطها المصور  رومولد رات Rat Romuald الذي كان يجلس على المقد الخلفي للدراجة النارية عند الإشارة الضوئية  , هذه الصور تظهر فعلياً بأن الحارس الشخصي  لم يكن فعلياً يضع حزام الأمان.
وعندما وصلت السيارة إلى ميدان  الكونكورد Place de la Concorde لم يكن الحارس الشخصي تريفر ريس جونز  قد وضع حزام الأمان , ولكن بعد دقيقة تقريباً من ذلك بعد أن اصطدمت السيارة  بالركيزة الثالثة عشرة  كان الحارس الشخصي يضع حزام الأمان , وهو الأمر الذي أنقذه من الموت , فما هو تفسير ذلك؟
و من المصادفات الغريبة أن الأميرة ديانا كانت تتشائم من الرقم 13 .
لقد كانت سيارة دودي و ديانا تتجه إلى شقة  دودي التي تقع قرب  قوس النصر  عندما وقع الاصطدام , ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا يتمثل في أن نفق  جسر ألما  Pont de L’Alma  الذي وقع فيه الحادث لا يقع على الطريق المؤدي إلى شقة دودي التي تقع قرب قوس النصر , بل إنه يأخذنا بعيداً جداً عن قوس النصر وذلك لأن السائق   هنري بول  تجاوز النقطة التي يتوجب أن يلتف فيها وهي النقطة الواقعة عند منتصف طريق ساحة الكونكورد حيث يتوجب هنالك الالتفاف نحو اليمين ولكنه استمر بالتقدم نحو جسر ألما و الملفت أن نفق ألما يعتبر موقعاً مقدساً للربة القديمة  ديانا  Dianna , وهنا وضع  الحارس الشخصي حزام الأمان , و عندما طلب منه تفسير ما قام به فإنه قال بأنه لا يذكر لم فعل ذلك , فإما أنه كان يعلم بأن شيئاً ما سيحدث أو أنه شعر بالخطر عندما تجاوز السائق الإشارة الضوئية الحمراء وعندما تجاوز النقطة التي يتوجب عليه أن يلتف عندها.
 وبعد الحادثة قيل بأن الفحوصات بينت وجود مركب الفلوكسيتين  Fluoxetine  في عينات الدم التي أخذت من السائق  هنري بول , و الفلوكسيتين هو المركب الفعال  في عقار البروزاك  Prozac .

و هنالك احتمالٌ آخر وهو أن تكون السيارة قد خضعت لتعديلات تجعل من الممكن أن يتم السيطرة عليها عن بعد وذلك عن طريق جهاز تحكم موضوعٍ في سيارة كانت تتبع السيارة التي يراد اغتيال من فيها وقد يكون ذلك هو سبب سحب سيارة المؤازرة حتى لا تعيق عملية التحكم بسيارة ديانا و دودي , وفي حال الاغتيال عن طريق التحكم عن بعد يتم تشغيل نظام التحكم عن بعد في المواقع الخطرة أو عندما تسرع السيارة التي يراد قتل من فيها .
يقول  سيمون ريغان Simon Reagan  مؤلف كتاب  "من قتل ديانا" who Killed Diana?  بأن هواة التنصت على اتصالات الشرطة  و الأمن يؤكدون بأن  جميع الاتصالات قد قطعت بشكلٍ مفاجئ عند الساعة 12:20  لمدة ثلث ساعة عندما غادرت سيارة ديانا فندق Ritz  الذي يمتلكه محمد الفايد و أن الاتصالات بعد ذلك عادت مشوشة غير مفهومة و أن الاتصالات لم تعد إلى شكلها الطبيعي إلا بعد أن تم اغتيال ديانا و دودي الفايد  وقد أعقب ذلك قيام البرلمان الفرنسي باستجواب المسئولين عن أجهزة الشرطة و الأمن حول تلك المصادفة الغريبة , غير أن ذلك الاستجواب كان مجرد استجوابٍ شكلي لطمأنة الناس بأن فرنسا ما زالت بلداً حراً و كما هي العادة قدمت الشرطة تقريراً تقنياً متقعراً مؤلفاً من 350 صفحة  كالتقارير التقنية التي تقدم إلى الأمم المتحدة و المحاكم الدولية وهذه التقارير المملة الركيكة  مكتوبة بطريقة تجعل الشخص يرميها جانباً باشمئزاز  بمجرد أن يقرأ بضعة أسطر منها وهذا هو المطلوب بالضبط – الكثير من الكلام الركيك المتقعر الذي لا فائدة منه .
إن  التسبب في حادثة هو أمرٌ في غاية البساطة بالنسبة لأجهزة الاستخبارات الأوروبية , غير أن التسبب في وقوع الحادثة لا يعتبر لوحده أمراً كافياً حيث أنه لا يكفي لتحقيق الهدف النهائي إذ أنه ليست كل حادثة تؤدي إلى موت الشخص المستهدف و هذه هي بالضبط مهمة الفريق الطبي الذي سيتولى إسعاف من بقي حياً إلى العالم الآخر , وهذا هو السبب الذي يجعل الأثرياء و السياسيين يصطحبون معهم في سيارة المؤازرة طبيباً مختصاً في الإسعاف و الطوارئ بعد تأكدهم بأنه من النوع الذي لا يبيع نفسه لأجهزة الاستخبارات .
هل تصدقون أنه في بلد مثل فرنسا بأن  الأميرة ديانا لم تصل إلى المستشفى إلا بعد  ساعة و نصف أو أكثر , بمعنى أنها قد تركت لتنزف حتى الموت و أنه قد تمت المماطلة في نقلها إلى المشفى.
و كما أصدرت السلطات الفرنسية تقريراً مطولاً فارغاً تبرر فيه انقطاع و تشويش الاتصالات الذي بدأ مع انطلاق سيارة دينا في رحلتها الأخيرة فقد بررت تأخرها لمدة ساعة و نصف أو ساعتين إلا ربع في نقل ديانا إلى المشفى بأكاذيب مثل أن ديانا كانت عالقةً في حطام السيارة وهذا الأمر غير صحيح  لأن ديانا كانت تقريباً مرميةً خارج السيارة كما أن الحارس الشخصي و الذي كان يجلس في المقعد الأمامي قد نجا من الحادثة , أما المبرر الثاني فهو أنهم كانوا يقومون بنقل الدم إلى ديانا قبل نقلها إلى المشفى و هو كذلك كلامٌ غير صحيح لأن فرق الإسعاف لا تحمل معها الدم ولا تقوم أصلاً بنقل الدم إلى المصابين .
و لكن الحقيقة أن سائق سيارة الإسعاف كان قد تلقى أوامر مشددة بأن يسير بسرعةٍ منخفضة إلى درجة أن الوصول إلى مشفى  La Pitie Salpetriere Hospital  الذي يبعد 6 كيلو متر فقط عن موقع الحادثة قد تطلب مدة 40 دقيقة , علماًًً أن هنالك أربع مشافي أخرى كانت أقرب من مكان وقوع الحادثة من المشفى المذكور .
وصلت ديانا إلى المشفى السابق الذكر في الساعة 2:10 بعد ساعة واحدة و 45 دقيقة  أي ساعتين إلا ربع و كانت ديانا قد فارقت الحياة في الساعة  12:45  , أي أنها قد فارقت الحياة قبل ساعة و 25 دقيقة من وصولها إلى المشفى , أي أنهم قد حرصوا على عدم تحريك ديانا من موقعها إلا بعد أن تأكد لهم أنها قد فارقت الحياة , أما الأوامر التي صدرت إلى سائق سيارة الإسعاف بالسير البطيء فكانت بمثابة عامل احترازي لتأكيد مفارقتها للحياة , لأن هؤلاء القوم لا يتركون شيئاً للصدفة...
لقد فارقت ديانا الحياة في الساعة 12:45 AM  وهي ما تزال في موقع الحادثة و بعد ذلك تم نقلها إلى المشفى حيث خضعت لعمل جراحي ( إسعافي) استمر لمدة ساعة و نصف , وبودنا أن نعلم ما هو ذلك العمل الإسعافي الجراحي الذي يجرى على شخصٍ فارق الحياة منذ نحو ساعتين ؟
و الأدهى من ذلك أن نشرات الأخبار الكاذبة في القنوات الإخبارية الفرنسية و البريطانية الكاذبة  كانت تقول بأن الفريق الطبي يفعل المستحيل لإنقاذ حياة الأميرة ديانا مع أن الأميرة ديانا كانت قد وصلت إلى المشفى بعد نحو ساعتين من مفارقتها للحياة , فهل سمعتم عن عملٍ جراحي يجرى لشخصٍ ميت , أم أن هنالك شيءٌ لا نعرفه قد خضع له جثمان الأميرة المغدورة ؟ و خصوصاً أن وزير الداخلية الفرنسي  في حينها  جان بيرشيفنما  Jean-Pierre Chevenement   قد أصدر أوامر مشددة بأن لا يدخل أحد إلى المكان الذي وضع فيه جثمان الأميرة.
هل صحيح بأن الأميرة ديانا كانت حامل و أن العمل الجراحي المزعوم كان هدفه الاستحواذ على الجنين الذي كانت تحمله لغاياتٍ خفية ؟

وهنالك من قال بأن الأميرة ديانا قد قتلت بسبب حملتها ضد صناعة الألغام , و أياً يكن الأمر فإن ديانا قد فارقت الحياة في صبيحة اليوم 31 من شهر أغسطس بعد اصطدامها بالدعامة الثالثة عشرة في الموقع ذاته الذي تم فيه إعدام الملكة ماري أنطوانيت Queen Marie Antoinette  بالمقصلة فوق المكان الذي يقول علماء الأثار بأنه كانت يوجد تحته مذبحٌ للقرابين البشرية الخاصة بالربة ديانا  , ربة القمر.




السيطرة الدماغية  و عمليات الاغتيال :
في العام  1986 قام  أرشد شريف Arshad Sharif وهو   مبرمج كمبيوتر يعمل في أنظمة ماركوني الدفاعية  Marconi Defence Systems  بقيادة  سيارته من لندن إلى البريستول  ليشنق نفسه.
في العام 1986   قام  فيمال داجيباي Vimal Dajibhai  الذي كان يعمل في أنظمة ماركوني التحت مائية  Marconi Underwater Systems  بقيادة سيارته من لندن إلى مدينة  بريستول  دون أن يكون هنالك أي داعٍ لسفره إليها وهنالك ألقى بنفسه من الجسر المعلق .
كان  ديفيد ساندس David Sands  عالماً يعمل في قطاعٍ حساس من قطاعات الصناعات الحربية , وبعد عودته مع زوجته وولديه من إجازة قضاها في مدينة البندقية مات في ظروفٍ غامضة .
كان ديفيد  ساندس يعمل لصالح  إيسامس  Easams  التي كانت متعاقدةً للعمل مع وزارة الدفاع .
وفي يوم السبت  الواقع في 28  من شهر مارس من العام 1987  أخبر ديفيد ساندس زوجته بأنه ذاهبٌ لملء خزان سيارته بالوقود و لكنه غاب لمدة ست ساعات , وبعد ذلك قام برحلته الاعتيادية من منزله و بعد رحلة اعتيادية استمرت نحو نصف ساعة استدار بسيارته بشكلٍ مفاجئ و قاد سيارته باتجاه بناءٍ مهجور ليصطدم به و ينهي حياته.
يعتقد المختصين بأنه خلال الساعات التي اختفى فيها  ديفيد ساندس  تمت برمجة دماغه , وبعد أن تمت برمجة دماغه كانت تكفي كلمة أو إشارة معينة حتى تتم تفعيل تلك البرمجة التي كانت عبارة عن برنامج تدميرٍ ذاتي .
و عند تفعيل برنامج التدمير الذاتي تحول  ديفيد ساندس إلى رجلٍ آلي لا يفكر إلا في تنفيذ برنامجه أي أن يقود سيارته بسرعة جنونية و يصطدم بذلك المبنى المهجور وهو الأمر الذي نفترض بأنه حدث مع سائق الأميرة ديانا  حيث أن  سائق ديانا قد اختفى قبيل الحادثة لمدة ثلاثة ساعات قبل أن يقود سيارته باتجاه النفق حتى يصطدم بالركيزة الثالثة عشرة , كما أن ساندس كان قد اختفى لمدة ست ساعات قبيل اصطدامه بالمبنى المهجور  , فبالنسبة للإنسان الذي تم التحكم بدماغه بمجرد أن يتم تفعيل برنامجه , فإن اللاشعور (حيث تتوضع البرمجة) يطغى على اللاشعور فتتفعل الشخصية المسبقة الصنع و تبدأ بتنفيذ ما برمجت عليه بشكلٍ آلي.
يكون اللاشعور أسرع عملاً من الشعور بدرجاتٍ كبيرة ولذلك فإن اللاشعور يكون أكثر قدرةً على القيام بالأعمال الهوجاء كقيادة السيارة  بسرعة جنونية , كما أن ردة فعل اللاشعور تكون أسرع بكثير من ردة فعل اللاشعور .

المرجع :
من قتل ديانا ؟-  سيمون ريغان
Simon Reagan? - who Killed Diana




قضية  كاثي أو برين Cathy O'Brien :
" السؤال الجوهري ليس : كم هو هائلٌ عدد الأشخاص الذين تم التحكم بعقولهم , و لكن السؤال هو : كم هم قليلون الأشخاص الذين لم يتم التحكم بعقولهم.
ففي كل مرة تسمح فيها لصحيفة إخبارية أو برنامجٍ إخباري أو إعلانٍ بارع بأن يؤثر على تلقيك للأحداث و قراراتك فإنك تكون عندها قد أخضعت نفسك  للسيطرة الدماغية.

كاثي أو برين  Cathy O'Brien  سيدة أمريكية من أصلٍ ايرلندي قامت بنشر كتاب مع  مارك فيليبس  Mark Phillips  و دعت هذا الكتاب   Trance Formation Of America
ولدت كاثي  أوبرين في العام 1957  في ماسكيجون Muskegon  في ولاية ميشيغان الأمريكية , والدها  إيرل أوبرين Earl O’Brien  وهو مغتصب أطفال وهو أول من قام باغتصاب كاثي , كما أن والد كاثي كان يسمح لأصدقائه بأن يقوموا باغتصاب ابنته  كاثي و أشقائها وهم بالطبع أبناؤه  , وهو الأمر الذي تسبب في إحداث حالة اضطراب تعدد الشخصية عندها , لأن الدماغ و كما ذكرت سابقاً يقوم بعزل التجارب المؤلمة في قطاعات خاصة في الدماغ .

و كانت والدة كاثي تتعرض كذلك في طفولتها للاغتصاب من قبل والدها , أي جد كاثي.
كان والد كاثي بالإضافة إلى اغتصاب ابنته يقوم كذلك بتأجيرها و تأجير أشقائها للمغتصبين من أصدقائه و أقاربه .
خال كاثي   بوب  BOB  كان طياراً  في استخبارات القوى الجوية  , كما أنه كان يعمل كذلك لصالح الفاتيكان و بالإضافة إلى ذلك فقد كان ينتج الأفلام الخليعة لصالح مافيا ميشيغان Michigan Mafia التي كانت مرتبطةً بمن يدعى  بملك الخلاعة  porn king وهو جيرالد فورد Gerald Ford و هو الشخص الذي أصبح لاحقاً نائباً للرئيس الأمريكي  ريتشارد نيكسون  Richard Nixon ثم أصبح رئيساً للولايات المتحدة بعد أن قام  هنري كيسينجر و عصبته بخلع الرئيس ريتشارد نيكسون بعد ما قيل عن تورطه في فضيحة   ووتار غيت Watergate.
تقول كاثي بأن  جيرالد فورد  قد اغتصبها عندما كانت طفلةً صغيرة في مكتب سيناتور ولاية ميشيغان    غاي فاندر جاغت  Guy VanderJagt  الذي قام بدوره باغتصابها كذلك.
غاي فاندر جاغت كان كذلك من مناصري مغتصب و قاتل الأطفال  و الصديق الشخصي للملكة إليزابيث وهو بالطبع  الرئيس جورج بوش.
تجنباً للملاحقة القانونية  سلم والد كاثي ابنته للحكومة الأمريكية  و تحديداً إلى  وكالة استخبارات الدفاع , و كان والد كاثي سعيداً بهذه الصفقة لأن السلطات ستتوقف عن ملاحقته كما أنها ستغض الطرف عن نشاطاته الإجرامية المتعلقة باغتصاب أطفاله و الأطفال الآخرين .

قامت الحكومة الأمريكية بأخذ كاثي من عائلتها لأن و كالة الاستخبارات كانت تبحث عن أطفال  سبق أن تعرضوا لاعتداءٍ جنسي سبب عندهم حالة اضطراب تعدد الشخصية  Multiple Personality Disorder  , و كانت وكالة الاستخبارات تركز بشكل خاص في بحثها على الأطفال الذين ينحدرون من عائلات منحلة أخلاقياً تفشى فيها اغتصاب الأطفال جيلاً بعد جيل , كما هي حال عائلة كاثي , حيث كان والدها يغتصبها , كما كان جدها يغتصب أمها .

إن الشخص الذي قام بعقد هذه الصفقة مع  والد كاثي كان الرئيس الأمريكي الأسبق  جيرالد فورد  .
وذكرت كاثي أوبرين كذلك بأن الأب جيمس ثايلان Father James Thaylen  قام باغتصابها في كنيسة للروم الكاثوليك  تدعى بكنيسة  سانت فرانسيس دي سيلس
St Francis de Sales  في موسكيجون  Muskegon  , كما أن قساً يدعى بالأب دون  Father Don  قد ساعد أحد أصدقاء جيرالد فورد  Gerald Ford  و يدعى  غاي فاندر جاغت  Guy VanderJagt  على اغتصابها , كما تذكر كاثي كذلك بأن الأب فيسبيت  Father Vesbit  قد قام باغتصابها عدة مرات في مدرسة مسكيجون  الكاثوليكية المركزية  Muskegon Catholic Central High School  .
و تذكر كاثي كذلك بأنها قد لقنت في  فرع الرومان الكاثوليك الخاص بوكالة الاستخبارات الأمريكية the CIA’s Roman Catholic branch تقنيةً تدعى بطقس البقاء صامتاً  Rite to Remain Silent  ذلك أنه قد تم الاحتفاظ في قطاعات ذاكرتها المعزولة بالكثير من الأسرار.
بعد ذلك وضعت  كاثي تحت سيطرة السيناتور الديمقراطي عن  غرب فيرجينيا  روبيرت بيرد  Robert C. Byrd  الذي قام كذلك باغتصابها.
تقول كاثي بأنها عندما كانت طفلة فإنها تعرضت للاغتصاب من قبل   بير تروديو 
Pierre Trudeau  رئيس وزراء كندا  و الرئيس الأمريكي  جيرالد فورد  و الرئيس  رونالد ريغان  , غير أن الأشد وحشية من بين جميع من قام باغتصابها  كان  ديك تشيني  Dick Cheney  الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في البيت الأبيض خلال ولاية  جيرالد فورد و الذي شغل منصب وزير الحرب خلال ولاية  جورج بوش , وقد تمكنت كاثي من وصف محتويات مكتب  ديك تشيني في البنتاغون بدقة متناهية .
وقد ذكرت كاثي بأن ديك  تشيني Dick Cheney قد هددها قائلاً في إحدى الجلسات :
I could kill you - kill you - with my
bare hands. You’re not the first and you won’t be the last
" أستطيع أن أقتلك بيدي المجردتين , فأنت لست الأولى ولن تكوني آخر من أقوم بقتله", وهذا ليس غريباً على من أشعل حرب الخليج و ارتكب فيها أبشع الجرائم تحت راية الأمم المتحدة و مجلس الحرب الدولي.
تقول كاثي بأن  كلاً من  ديك تشيني  و  جورج بوش  كانوا مولعين بما كانوا يدعونه  باللعبة الأكثر خطورة  The Most Dangerous Game  , و هذه (اللعبة) تقوم على إطلاق العبيد الذين تمت السيطرة على أدمغتهم من الأطفال و الراشدين ومن ثم مطاردتهم باستخدام كلاب الصيد و الكلاب البوليسية و تهديدهم بعواقب وخيمة إذا تم الإمساك بهم , و غالباً ما كان جورج بوش  و ديك تشيني يلعبان هذه اللعبة في منطقة عسكرية سرية تغطيها أشجارٌ ضخمة كثيفة و تحيط بها أسوارٌ عالية  و تخضع لحراسة مشددة.
و كان كلٌ من جورج بوش و ديك تشيني و بيل  كلنتون يطاردون أولئك البؤساء بالبنادق .
تقول كاثي  بأنه من كان يتم الإمساك بك كان يتم اغتصابه بوحشية , و أحياناً كانوا يقومون كذلك بقتل من يمسكون به .
و قد تمكنت كاثي من التعرف على أحد تلك المواقع التي كانت تجري فيها تلك المطاردة وهو  مجمع  ماونت شاستا The Mount Shasta compound  حيث كان  جورج بوش  و ديك تشيني يتشاركان مكتباً واحداً.
و تقول كاثي بأنها شاهدت هنالك سرباً من الحوامات السوداء اللون التي لا تحمل أية إشارة .
تم إجبار كاثي على الزواج من شخصٍ خضع سابقاً للسيطرة الدماغية و يدعى  وين كوكس  Wayne Cox  , و كانت مهمته تتمثل في أن يزيد من عذابها و صدمتها حتى يقوم دماغها بتشكيل المزيد من قطاعات الذاكرة المنعزلة compartments
 ليتم برمجة تلك القطاعات بشخصياتٍ جديدة .
أنجبت كاثي من وين كوكس  طفلةً أطلقوا عليها  اسم   كيلي  Kelly  , و هذه الطفلة قد تعرضت للاغتصاب من قبل كلٍ من جورج بوش  و ديك تشيني .
في العام 1991  و قبل وصول جورج بوش في زيارة رئاسية إلى أستراليا تساءلت صحيفة   الإنسايد نيوز  في عنوانٍ لها:
Is George Bush the world’s leading child abuser?”
" هل جورج بوش هو مغتصب الأطفال الرئيسي في العالم ؟"
تقول كاثي بأنها هي و ابنتها  كيلي قد تعرضتا للاغتصاب من قبل رئيس وزراءٍ كنديٍ آخر   وهو  بريان مالروني  Brian Mulroney  الذي كان مدمناً على ممارسة الجنس مع الأشخاص الخاضعين للسيطرة الدماغية , و كان  بريان مالروني قد فرض على الكنديين خلال ولايته  اتفاق التجارة الحرة في شمال أمريكا  NAFTA وهي النسخة الأمريكية من الاتحاد الأوروبي.
تقول كاثي بأن اللبناني الأصل فيليب حبيب  Philip Habib  في عهد  رونالد ريغان كان يعمل قواداً  عند بعض حكام العالم الثالث الذين قاموا باغتصاب كاثي , كما استخدم كلٌ من رونالد ريغان و جورج بوش  كاثي  في نقل رسائل إلى دكتاتوريات العالم الثالث المتورطة معهم في تجارة المخدرات في الوقت الذي كان فيه جورج بوش يخوض ما دعاه بالحرب على المخدرات .
تقول كاثي أوبرين  Cathy O'Brien  بأن إحدى النقاط المشتركة بين  بيل كلينتون  و جورج بوش  كانت شغفهما  بصيد  الأشخاص الذين تم في السابق السيطرة على أدمغتهم سواءً أكانوا أطفالاً أو راشدين , و تصف كاثي  إحدى تجاربها  في فيلا سويس  Swiss Villa  حيث قام  جورج بوش و بيل كلينتون بمطاردتها هي و ابنتها مع اثنين من الجنود الخاضعين للسيطرة الدماغية قائلةً:
ارتدى كلٌ من جورج بوش و بيل سراويل مموهة و أحذيةً عسكرية , كانت قواعد اللعبة بسيطة .
قال كلينتون : أنتم تهربون و نحن نصيدكم"
و أكمل  جورج بوش قائلاً " هذا سوف يدعى بصيد العذراء" , و أردف كلينتون " وهي كذلك فعلاً" مشيراً إلى  كيلي  الصغيرة التي كنت أحملها بين ذراعي.
بدأت بالركض حاملةً   كيلي بين ذراعي , غير أن الكلاب الخمسة أمسكت بي و أحاطت بي .
ابتسم  بوش قائلاً " إنها لي " مشيراً إلى كيلي , " تعالي أيتها الصغيرة" قال بوش ملاطفاً كيلي , يمكنك الجلوس في حضن العم جورج , رفعها إلى حضنه , بينما جلس كلينتون في الأمام بجوار الطيار الذي أدار محرك الحوامة .
وضع بوش  كيلي جانباً , و فتج باب الحوامة و أومأ إلى الجندي كي يقف , ثم أمر الجندي قائلاً " سقوط حر-إنه أمر" و على الفور  رمى الجندي الذي لم يكن يحمل مظلة بنفسه إلى الأسفل ليلقى حتفه المؤكد.
هذا الجندي يشكل مثالاً على الجنود الخاضعين لغسيل الدماغ و الذين يخدمون في القوات الخاصة    Special forcesالأمريكية و البريطانية و قوات دلتا Delta Force وهؤلاء الجنود يتولون مهمة حراسة الشخصيات الهامة و المواقع الحساسة , كالمواقع السرية و المنشآت النووية  و احتياطي الذهب الأمريكي و يدعى هؤلاء الجنود كذلك بتسمية الجنود الدمى  toy soldiers .
و سأتحدث لاحقاً بشكلٍ مفصل عن طريقة إعداد قوات دلتا  كما وصفها ليس فقط شهود عيان و إنما أشخاصٌ قد خاضوا تجارب السيطرة الدماغية  من أمثال كيلي أوبرين  , حيث يتم وضعهم منذ الطفولة في ظروف غايةً في البشاعة و الرعب بحيث يتساوى لديهم الموت مع الحياة و بحيث يفقدون الإحساس ليس فقط بالآخرين بل و بأنفسهم و تتضمن تلك الإعدادات ذبح أطفال آخرين أمامهم.
إن الجندي أو الطيار الذي يرتكب أبشع  الجرائم باسم الأمم المتحدة هو جاهزٌ كذلك لأن يموت من أجل تسلية جورج بوش , كما أخبرتنا كاثي أوبرين.
إن برمجة الشخص لخاضع للسيطرة الدماغية لها مدة صلاحية معينة و عندما تقارب فترة صلاحية برمجة ذلك الشخص على الانتهاء أو عندما يحدث خللٌُ ما في برنامجه , عندها يتوجب قتله , ولعل هذا الجندي الذي أمره جورج بوش بأن يرمي بنفسه  ليلقى حتفه كان أحد الذين قاربت صلاحية برامجهم على الانتهاء.
ذلك أن الشخص المسيطر عليه إذا ترك ليعيش بعد انتهاء مدة صلاحية برنامجه فإنه سينفصل عن التجارب المرعبة التي عايشها و سيبدأ بتذكر كل ما مر معه و كأنه يشاهد فيماً سينمائياً و خصوصاً أن الذاكرة البصرية عند الأشخاص الخاضعين للسيطرة الدماغية تكون أقوى بكثير مما هي عليه عند الأشخاص الاعتياديين.
إن ما يدعى بالنماذج الرئاسية  presidential Models  مثل  كاثي أوبرين  Cathy O'Brien  نادراً ما تترك حيةً لتجاوز الثلاثين من عمرها , و عندما وصلت  كاثي إلى ذلك السن ما بين العامين 1987-1988  تم إخبارها بأن هذه هي آخر سنةٍ لها في الحياة , و لحسن الحظ أنه قد تم إنقاذ حياتها و حياة ابنتها التي كانت تبلغ الثامنة من عمرها بذلك التاريخ.
إن من قام بإنقاذ  كاثي أو برين و ابنتها كيلي من الموت كان رجل أعمال يدعى  مارك فيليبس  Mark Phillips    .
كان مارك فيليبس يمتلك معرفةً بتقنيات السيطرة على الدماغ نتيجة عمله في  شركة أمبيكس  Ampex Corporation  و إدارة الدفاع الأمريكية US Department of Defense , حيث كان يعمل  كمقاولٍ مدني في تلك المؤسسات العسكرية السرية .
تزوجت كاثي من  أليكس هوستون  Alex Houston  وهو مغتصب نساء و أطفال كانت مهمته تتركز في الإبقاء على كاثي و ابنتها كيلي تحت السيطرة الدماغية وذلك بحرمانهما من الطعام و الماء و التعامل معهما بوحشية .

برايس تايلور Brice Taylor مؤلفة كتاب  " شكراً للذكريات" Thanks For The Memories حالها كحال   كاثي أوبرين Cathy O'Brien  كانت قد أصبحت  نموذجاً رئاسياً  , و كان الشخص الذي تولى السيطرة عليها منذ أن كانت فتاةً صغيرة الممثل الكوميدي   بوب هوب  Bob Hope  , و كانت  برايس تايلور قد عملت كذلك مع   هنري كيسينجر  و نيلسون روكفيلير  الذي حكم ولاية نيويورك لأربع أدوار , و كان  نيلسون روكفيلير  Nelson Rockefeller قد أصبح نائباً للرئيس الأمريكي مغتصب الأطفال   جيرالد فورد  بعد أن حل هذا الأخير محل  ريتشارد نيكسون  بعد فضيحة  ووتار غيت.
ابنة برايس تايلور  تدعى كذلك  كيلي  وقد ادعت برايس بأن جورج بوش قام باغتصاب ابنتها , وقد رفضت السلطات  إزالة برمجة  كيلي  من دماغ كيلي  , حيث لجأت السلطات إلى قانون الأمن الوطني الذي عدله الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في العام 1984 , وهو القانون الذي يسمح للسلطات بتجاوز القانون  بحجة ما يدعى بالأمن الوطني .
تقول كاثي بأنها سمعت ريغان و بوش يقولان بأن الطريقة الوحيدة لإحلال السلام العالمي تكون بفرض  أساليب السيطرة الدماغية على الشعوب.

لقد أدرك المجرمون العاملون بهذا الشأن بأن القابلية لحدوث الانقسام السريع داخل الذاكرة تنتقل من جيل لآخر ولذا السبب فقد وقع الاختيار على كاثي أوبرين لأن والدها كان يقوم باغتصابها , كما أن جدها كان يقوم باغتصاب والدتها .
إن أفراد هذه العائلات التي يتفشى فيها اغتصاب المحارم جيلاً بعد جيل يكون أفرادها هم الأكثر قابلية لإحداث الانقسام السريع داخل أدمغتهم عن طريق تعريضهم للصدمة .

ولذلك نلاحظ في أبناء هذه العائلات بالذات بشكلٍ فعلي بأن كل فردٍ من أفرادها يمتلك شخصياتٍ متناقضة بشكل لا يوصف وكيف أنه يستطيع الانتقال في ثانية من قمة اللطف إلى أشد درجات الوحشية و الوقاحة .
ويتم تعرض أطفال هذه العائلات منذ أن يبلغوا سنة و نصف من العمر لاختبارات لمعرفة من هو الأكثر قابليةً   لتجزئة ذاكرته .
طبقاً للتجربة التي خاضها  سيسكو ويلار Cisco Wheeler  و ضحايا آخرين و معالجين تعاملوا مع هذه الحالة فإن برنامج السيطرة على الدماغ يبدأ حتى قبل ولادة الطفل وذلك عن طريق تعذيب الجنين وهو ما يزال في رحم أمه وهو الأمر الذي يؤدي إلى تجزئة دماغ الطفل و كذلك فإن هذا الأمر يتطلب تعريض الأم الحامل للصدمات , ومن الأساليب الإجرامية المتبعة وخز الجنين بالإبر وهو ما يزال في رحم أمه .
وبعد الولادة تقوم برامج السيطرة الدماغية على جعل الطفل يعبد المبرمج و أن ينظر إليه كإله , كما يتم منع الأطفال من البكاء عن طريق استخدام وسائل تعديل السلوك behaviour modification  .
ومن الوسائل المتبعة في السيطرة الدماغية كذلك منح الطفل درجات عالية من المحبة و الحنان خلال الثمانية عشر شهراً الأولى من حياته و بعد ذلك و بشكلٍ مفاجئ معاملته بأقصى درجات القسوة و هذه التقنية تدعى بتقنية  نسف الحب  love bombing  .
ولكن كيف يمكن لأولئك المبرمجين أن يتمكنوا من تبديل معاملتهم للطفل بذلك الشكل الرهيب؟
كما ذكرت سابقاً فإن أولئك المبرمجين هم أنفسهم ضحايا السيطرة الدماغية ولذلك من الممكن أن يتم تفعيل أجزاء الدماغ المبرمجة على اللطف عندهم في المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية يتم تفعيل قطاعات الدماغ لديهم المبرمجة على الوحشية و العنف , هذا من جهة , ومن جهة أخرى فإن أولئك المدربين أو المبرمجين أو بمعنى أصح الجلادين قد تم اختيارهم من عائلات منحلة ينتشر فيا اغتصاب المحارم جيلاً بعد جيل  ولذلك فإن أدمغتهم مجزئة بشكل طبيعي إلى قطاعات ٍ منعزلة عن بعضها البعض , و كما ذكرت سابقاً فإن الشخص الذي يعاني من تجزؤ الدماغ يستطيع أن يتقمص عدة شخصيات , كما أنه يستطيع أن يصبح في لحظه شخصا آخر تماماً و أن يبدل معاملته للآخرين بشكل جذري.
و في حال الأطفال الذين لم يخضعوا للصدمة منذ أن كانوا في أرحام أمهاتهم فإن طريقة برمجتهم تكون أشد صعوبة و أكثر قسوة .

من الأعراض التي تظهر على الأطفال الذين خضعوا للسيطرة الدماغية و الاعتداء الجنسي:
محاولات الانتحار أو محاولات إيذاء الطفل لنفسه أو تشويه نفسه.
الحول squint  في العين اليسرى : وقد كان  غاي دي روثستشيلد  Guy Rothschild  يعاني من مشكلة في عينه اليسرى , وهو جلاد سيطرة  , كما أنه كان بدوره قد تعرض خلال طفولته لصدمات السيطرة الدماغية , حيث يقوم أولئك الجلادين بصناعة جيلٍ من المسوخ البشرية , وهذه المسوخ البشرية تقوم بدورها لاحقاً في صناعة جيل جديد من المسوخ.
اضطراب الأكل (البوليميا) أو النهام  bulimia , غير أنه ليس كل من تظهر عليهم أعراض  النهام (البوليميا) يعني بأنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي أو السيطرة الدماغية , غير أنه من الشائع أن يظهر   النهام عند الأطفال الذين تعرضوا لصدمات السيطرة الدماغية أو الاعتداء الجنسي.



لقد وصف سيسكو ويلار Cisco Wheeler   طنين التيار الكهربائي الذي يصعق به الأطفال وهم في أقفاصهم .
لقد كان كلٌ من  جوزيف مينجل  Josef Mengele  (الدكتور غرين Dr Green) و إيوين كاميرون Ewen Cameron  ,الدكتور وايت (Dr White) , يعملان في مركز  بحيرة الصين وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .
و يذكر الناجون من مركز بحيرة الصين الأضواء الساطعة المبهرة التي كانت تستخدم في عملية تجزئة الدماغ و البرمجة , و بالطريقة ذاتها فإن الإضاءة المبهرة في  الحفلات الموسيقية تؤثر على برمجة الدماغ .
وقد يقوم الجلادون بقتل عددٍ من هؤلاء الأطفال أمام الأطفال الآخرين مما يجعل أولئك الأطفال بخافونهم بالقدر ذاته الذي يعبدونهم فيه .
إحدى الناجين من برامج السيطرة على الدماغ و اسمها  سيسكو ويلر  Cisco Wheeler  تقول :
Everything imaginable can be used to overwhelm the caged little child’s senses and
create dissociation. Rotten foul odours of the child’s excrement, of ammonia, and rotten
food while it huddles in its cage will overwhelm the child’s sense of smell. Being fed blood
overwhelms the sense of taste. The chanting of the programmers dressed in Satanic garb,
banging noises, rock music, and the electric hum, and ultrasonic stimulation overwhelms
the child’s sense of hearing.
. The child will
also be deprived of sleep and drugged...
" كل ما يمكن تخيله يمكن أن يستخدم في سحق إحساس الطفل الصغير الموضوع داخل القفص  و تجزئة عقله .
رائحة البراز المتعفن للطفل و رائحة الأمونيا و رائحة الطعام الفاسد ستغمر حاسة شم الطفل .
إطعام الدماء للطفل سيعطل لديه حاسة التذوق .
الأصوات الصاخبة , وموسيقى الروك و الطنين الصادر عن الحقول الكهربائية سيعطل حاسة السمع , كما أنه سيتم حرمان الطفل من النوم و إعطائه المخدرات.
.
كما أنه يتم تعذيب أولئك الأطفال بالصدمات الكهربائية .
و في المرحلة الرابعة يتم تعريض الطفل لثلاثة أيام من الجوع و البرد و بعد هذه المدة يظهر المبرمج الجلاد للطفل وهنا تحدث تجزئة الدماغ حيث يقوم دماغ الطفل بعزل تلك التجربة المريرة التي خاضها في قطاعات منعزلة من الذاكرة , وفي تلك اللحظة بالذات يظهر الجلاد –المبرمج أقصى ما لديه من وحشية تجاه الطفل .


إن عمليات السيطرة على الأدمغة التي تتم في بحيرة الصين ترتبط بشكل مباشر بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا California Institute of Technology  في باسيدينا  Pasedena .
يتم الحصول على الأطفال من خلال وكالات التبني وعلى الأخص الوكالات الكاثوليكية , كما يتم الحصول على الأطفال من خلال عمليات الاختطاف التي تجري في العالم الثالث ومن خلال الآباء الذين يبيعون أطفالهم , كما يتم تدريب الأطفال الذين تمت السيطرة على أدمغتهم على استدراج أطفال آخرين إلى مختطفي الأطفال.

وقد يقول البعض بأن هنالك مبالغة في هذا الكلام , غير أن قضية المحامي   باتريك جاغل  Patrick Gagel التي وصلت إلى القضاء في العام 1992 تبين شيئاً من بشاعة هذه المأساة , فقد قام المحامي الأمريكي  باتريك غاغل  بتصدير ثلاثة آلاف طفل من البيرو إلى الولايات المتحدة   ليتم تبنيهم هنالك , غير أن أحداً لم يعرف ما حل بأولئك الأطفال بعد ذلك , وقد قامت سلطات البيرو بالقبض على هذا المحامي غير أنه تم إطلاق سراحه بعد تدخل سلطات عليا للملمة القضية.
إن الأطفال المفضلين لعملية البرمجة هم الأطفال الذين يتميزون بشعرٍ أشقر و عينين زرقاوين , كما هي حال كاثي أوبرين.



بيلي غراهام  Billy Graham , أحد أشهر المبشرين المسيحيين في العالم كان يستخدم الأشخاص المسيطر على أدمغتهم في مشروع  مونارش Project Monarch  استخداماتٍ جنسية , كما أن هذا الشخص يقوم بغسيل أموال المخدرات من خلال أعماله الإنجيلية التبشيرية .
إن بيلي غراهام هو شخصٌ متعدد الشخصيات , وليست شخصية المبشر المسيحي إلا واحدةً فقط من شخصياته المتعددة .
 تتذكر كاثي رئيس الوزراء الكندي  بريان مالروني  Brian Mulroney  حيث تقول كاثي بأنه قد تم اقتيادها مع عدد من الأشخاص الخاضعين للسيطرة الدماغية إلى إحدى غرف النوم في البيت الأبيض , و كان من بينهم أشخاصاً خاضعين لسيطرة  السيناتور  آرلين سبيكتور  Arlen Spector , و تقول كاثي بأن رئيس الوزراء الكندي قد أتى لاغتصاب أولئك العبيد بعد أن تم تفعيل برنامجهم الجنسي.

إن كلمات السر التي تمكن من النفاذ إلى برنامج أولئك الخاضعين للسيطرة الدماغية مع كلمات تفعيل برامج أولئك العبيد بالإضافة إلى البيانات المتعلقة بكيفية التعامل معهم و تعذيبهم غالباً ما تكون مكتوبةً باللغة  العبرية الإدريسية   Enochian Hebrew  .

تقول  الدكتورة  لوريدا فوكس Dr Loreda Fox  في كتابها  الذي يحمل عنوان " الأبعاد الإكلينيكية و الروحية لحالة اضطراب تعدد الشخصية The Spiritual And Clinical Dimensions of Multiple Personality Disorder:
Most survivors whom I have worked with had Satanist
parents who were high in positions in churches; many were pastors”.
معظم الناجين الذين عملت معهم كانوا أبناءً لآباء شيطانيين ذوي مناصب عليا في الكنيسة و العديد منهم قساوسة".
و يقول المختصون بأن البرنامج التلفزيوني الشهير الذي كان يقدمه بيلي غراهام  Billy Graham  كان يعرض رسائل على شاشة التلفزيون هي عبارة عن أكواد تفعيل للخاضعين لبرنامج  مونارش  Monarch .

تقول  كاثي أوبرين Cathy O'Brien  بأنها استطاعت هي و ابنتها  كيلي الهرب و الخلاص من مشروع  مونارش للسيطرة الدماغية , بعد أن تمكن المتعهد الذي أنقذها  من الحصول على رموز فك  برنامج السيطرة على الدماغ حتى يتمكن من تحرير كاثي من تبعيتها لذلك المشروع بمساعدة عددٍ من العاملين الشرفاء في أجهزة الاستخبارات الأمريكية الذين كانوا مستائين من ذلك البرنامج الإجرامي.
وبعد أن تم فك تشفير دماغ كاثي  ببضعة أشهر بدأت بتذكر ما حدث لها , وخلال تلك الفترة حاول عميل وكالة الاستخبارات الأمريكية  المدعو بالدكتور  لويس جوليون Dr Louis Jolyon West  أن يأخذ  كيلي من  كاثي و مارك , و قد استطاعت السلطات في النهاية أن تستعيد كيلي التي أصبحت قانونياً  سجينةً سياسية  تحت تصرف ولاية  تينيسي  .

Brice Taylor : Thanks For The Memories

إن الذاكرة البصرية أو الذاكرة الفوتوغرافية photographic memory و حدة الإبصار Visual acuity تكون أقوى بعشرات المرات عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعدد الشخصية MPD/DID مما هي عليه عند الشخص الاعتيادي , و كذلك فإن عتبة الألم pain threshold (عتبة تحمل الألم) تكون أعلى عند أولئك الأشخاص مما هي عليه عند الأشخاص الاعتياديين بالإضافة إلى ما يحدث عند أولئك الأشخاص من تجزئة للذاكرة عندهم إلى قطاعات منعزلة عن بعضها البعض بحواجز .
إن التدريب المجهد مع القليل من النوم يؤدي إلى الدماغ  لمقادير كبيرة من الإندروفين  endorphins وهو الأمر الذي يجعل الشخص موضوع التجربة ينفذ الأوامر التي تصدر إليه بشكل آلي و كأنه رجلٌ آلي , و هذه الطريقة متبعة في تدريب الجنود و بالتالي فإن طرق التدريب العسكرية هي إحدى أشكال التحكم بالدماغ للحصول على عقلية " أمرك سيدي" The "yes Sir" mentality .
و كذلك فإن الدماغ  في لحظة  " الذروة الجنسية" أو الرعشة الجنسية يصبح مهيئاً للتواصل مع أبعاد  أدنى أو أعلى من البعد الاعتيادي للحياة و لذلك فإن برامج التحكم بالدماغ تستخدم معداتٍ ذات تقنية عالية لإثارة المراكز الدماغية المسئولة عن إحداث الرعشة الجنسية بشكلٍ آلي و ذلك  لتمكين دماغ الضحية موضوع التجربة من التواصل مع أبعادٍ أدنى , و بعبارة أشد وضوحاً  لتمكينه من التواصل مع الأبعاد الشيطانية  demonic dimensions .
و إحدى التقنيات المستخدمة في السيطرة الدماغية تقنية الجملة المتناقضة وذلك بتلقين الضحية جمل تحوي عبارات متناقضة مع بعضها البعض كأن تقول له مثلاً : الشمس حارة اليوم لأن الثلج يهطل في الخارج .

قام الإعلام بالتكتم على قضية اغتصاب الصبيان في مركز إيواء  كينكورا  Kincora Home في إيرلندا الشمالية  لأنه كان من بين المتورطين في عملية  اغتصاب أولئك الصبية شخصية سياسية مشهورة في إيرلندا الشمالية , كما كان من بين المتورطين في تلك الفضيحة أحد عملاء الاستخبارات البريطانية.

علينا الانتباه أحياناً إلى أن  الطفل الضحية قد يقول أشياء قد تبدوا غير منطقية و لكنها حقيقية و منطقية  و واقعية , مثال ذلك : مغتصب أطفال كان  يقوم باغتصاب الطفل  أثناء ارتدائه  لزي  بابا نويل أو زي ميكي ماوس أو زي أحد الشخصيات الكرتونية الأخرى , و عند سؤال الطفل سيقول بأن الذي اعتدى عليه هو بابا نويل أو ميكي ماوس أو ما شابه .
وهنالك قضية شهيرة وقعت في ولاية لوس أنجلوس في الولايات المتحدة وهي قضية  ماك مارتن  McMartin case  التي اكتشفت في العام 1983  , وفي هذه القضية قال 369  طفل موجودين في مركز عناية يوم ماك مارتن McMartin Day Care Centre  بأنهم قد تعرضوا للاعتداء الجنسي , وقد تحدث أولئك الأولاد عن وجود شبكة من السراديب (الدهاليز) السرية موجودة تحت بناء مركز رعاية الأطفال و أنه كان يتم اقتيادهم من خلال تلك السراديب ليتم اغتصابهم , و بناءً على مخططات ذلك المبنى الرسمية التي  تقول بأنه لا وجود فيها لسراديب سرية تحت المبنى  فقد أغلقت قضية  ماك مارتن رسمياً  و أوقف التحقيق فيها .
و لكن بعد خمسة أشهر من إغلاق قضية ماك مارتن تمكن فريقٌ خاص من المحققين المحترفين من اكتشاف وجود شبكة سراديب تحت مركز رعاية الأطفال ذاك , كما اكتشفوا بأن تلك السراديب متصلة مع الأبنية المجاورة بذلك المركز .




من الأماكن السيئة السمعة في بريطانيا و التي تستخدم في اغتصاب الأطفال المبنى الذي يدعى  باسم " مربع الدلفين" دولفين سكوير Dolphin Square  وهي أكبر كتلة من الشقق السكنية في أوروبا و ميدان الدلفين Dolphin Square أو مربع الدلفين هو عبارة عن تجمع أبنية سكنية موجود قرب نهر التايمز في لندن وقد تم بناء هذا المجمع السكني ما بين العام 1935 و العام 1937 وهو يعتبر أضخم مجمعٍ سكني في أوروبا حيث يتألف هذا المجمع السكني من 1250 شقة سكنية ., وهو مقر إقامة العديد من البرلمانيين الإنكليز , فهو مقر إقامة  ديفيد ستيل  David Steel  وهو الزعيم الاسكتلندي السابق للديمقراطيين الأحرار Liberal Democrats , و كان ديفيد  ستيل يقوم بنشاطاتٍ لدعم حملة  حقوق المثليين  (الشاذين جنسياً) التي قادها إيان كامبل دان  Ian Campbell Dunn  , غير أن كامبل كان يسعى إلى ما هو أكثر من حقوق  المثليين  , ذلك أنه  عضوٌ مؤسس لما يدعى بمجموعة  تبادل المعلومات بين مغتصبي الأطفال  (Paedophile Information Exchange (PIE  و التي كان هدفها تشريع اغتصاب الأطفال  و السماح به .
الوزيرين السابقين   مايكل بورتيلو Michael Portillo  و بيتر ليلي Peter Lilley  كانا زبونين دائمين في إحدى المطاعم الموجودة في   دولفين سكوير السيء السمعة و كان من بين زبائن ذلك المطعم الكثير من الشخصيات السياسية الشهيرة.

إحدى الضحايا أدلت بشهادتها ضد   إدوارد هيث   Edward Heath  رئيس وزراء بريطانيا ما بين العام 1970 و العام 1974  الذي كان يقوم باغتصابها عندما كانت طفلة .
إدوارد  هيث هو الذي وقع على معاهدة دخول بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
تولى إدوارد هيث رئاسة حزب المحافظين لمدة عشرة أعوام منذ الهام 1965 و لغاية العام 1975
و هنالك مغتصب أطفال شهير آخر في بريطانيا   وهو اللورد ماك ألبين  Lord McAlpine , وقد قامت صحيفة المشاغب  Scallywag  المتخصصة بإجراء التحقيقات و متابعتها بوصف  اللورد ماك ألبين بأنه   مغتصب أطفال  بعد قيامه باغتصاب صبي  في العام 1965 .
ومن مغتصبي الأطفال المشاهير في إنكلترا كذلك   غريفيل إيوان  جانر Greville Ewan Janner   و يدعى كذلك بالبارون جانر Baron Janner ولد في العام 1928 وهو سياسي بريطاني في حزب العمال عين في العام 1971 مستشاراً للملكة .

في القرن السادس عشر قامت ملكة فرنسا  كاثرين دي ميديسي  Catherine de Medici بالتضحية بصبي صغير و ذلك فداءً ابنها  المحتضر فيليب Philip.
بنيامين فرانكلين Franklin Benjamin و الذي كان يدى  بركن الكنيسة المسيحية pillar of the Christian Church و الأب المؤسس للولايات المتحدة , عندما تم حفر أساسات منزله القديم في لندن تم العثور تحت منزله على رفاة ستة أطفال و أربعة بالغين تعود إلى الفترة التي كان يقطن فيها ذلك المنزل.
قلعة الظلام Chateau des Amerois في بلجيكا التي تقع فرب قرية    مانو بيل Muno Bel  بالقرب من الحدود الفرنسية , وداخل هذه القلعة هنالك كاتدرائية تحوي قبتها على ألف مصباح , و عندما  كان الرئيس الأمريكي جورج بوش يتحدث عن  الألف بقعة ضوء فقد كان يشير بشكلٍ رمزي إلى قبة تلك الكاتدرائية .
وفي تلك الكاتدرائية يتم في كل يوم قتل طفل و التضحية به.
بلجيكا هي مقر الاتحاد الأوروبي European Unionو الناتو NATO , و يقال بأن هنالك في بلجيكا مركزٌ حاسوبي ضخم يحوي بيانات عن كل سكان الأرض .
إن عصابة اغتصاب و قتل الأطفال التي اكتشفت في بلجيكا في العام 1996  ليست إلا قمة جبلٍ جليدي هائل .

غالباً ما تجرى الطقوس الشيطانية عند المساء لأنه عند المساء يكون الحقل المغناطيسي في أعلى درجات الاستقرار ذلك أن جزيئات الرياح الشمسية Solar wind المشحونة كهربائياً في النهار تسبب الكثير من التشويش مما يعيق عملية التواصل بين الأبعاد المختلفة .
و يكون الحقل المغناطيسي أكثر استقراراً خلال الكسوف الكلي , ولذلك فإن فترة الكسوف هي الفترة المفضلة عند السكان الأصليين البدائيين للقيام بطقوس التواصل مع الكائنات الموجودة في الأبعاد الأخرى .
خبير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي  FBIتيد غوندرسن Ted Gunderson  يقدر بأن هنالك نحو أربع ملايين ممن يمارسون الطقوس الشيطانية في الولايات المتحدة وحدها , كما يقدر بأن هنالك نحو ستين ألف ضحية بشرية يتم التضحية بهم كل عام معظمهم من الأطفال الذي يتم الحصول عليهم عن طريق الاختطاف في الأماكن المزدحمة وخصوصاً من مدن الملاهي كالديزني لاند و مراكز إيواء الأطفال المشردين CHILDREN'S HOME  و مراكز إيواء الأطفال الهاربين من منازلهم بسبب سوء المعاملة و دور رعاية الأيتام و المدارس الداخلية و غيرها وذلك بغرض تأمين إمدادات دائمة من الأطفال.
يقول شهود عيان بأن آلافاً من الأطفال يتم الاحتفاظ بهم في أقفاص   في قاعدة القوات البحرية في بحيرة الصين Weapons Center China Lake Naval
في صحراء كاليفورنيا , كما يقولون بأن هنالك موقع برمجةٍ آخر يقع في وادي الموت Death Valley .
ويقول أولئك الشهود بأن آلاف الأطفال الرضع يتم الاحتفاظ بهم في أقفاص معلقة بأسقف هنغارات ضخمة حيث يتم تعذيب أولئك الأطفال بصدمات كهربائية قوية .

بعد أن تمكنت كاثي أوبرين Cathy O'Brien  و الآلاف من ضحايا السيطرة الدماغية من استعادة ذاكرتهم تواطأت السلطات مع منظمة دعيت بمنظمة متلازمة الذاكرة الزائفة (Syndrome Foundation (FMSF False Memory
وهذه المنظمة تهدف إلى الطعن في شهادات أولئك الضحايا , وقد بدأت قصة هذه المنظمة في الولايات المتحدة في العام 1992  مع  باميلا فريد  Pamela Freyd  و زوجها  بيتر  Peter وهو  مختص في الرياضيات في جامعة بنسلفانيا  حيث كان هذين الشخصين قد تعرضا للاتهام من قبل ابنتهما جينيفر    Jennifer  بأنهما قاما بإساءة معاملتها عندما كانت طفلةً.
وقد ظهرت لمنظمة  متلازمة الذاكرة الزائفة أفرع في دولٍ أخرى مثل إنكلترا, كما انبرى صحفيون مأجورين لكتابة مقالات تصف أقول ضحايا السيطرة الدماغية و الانتهاك بأنا مجرد أوهام .

المطرب جوان بياز Joan Baez  غنى قصيدةً تتحدث عن تداعي ذكريات طفولته المنتهكة بعد بلوغه السن التي تبدأ فيه حواجز فقدان الذاكرة amnesiac barriers بالتلاشي و بعد تداعي أركان السيطرة الدماغية التي تمنع الشخص الواقع تحت السيطرة من تذكر ما حل به ولذلك فإن صور الطفولة المنتهكة تبدأ في الوميض و كأنها فلمٌ سينمائي :

You don’t have to play me backwards,
To get the meaning of my verse,
You don’t have to die and go to hell,
To feel the Devil’s curse.
Well I thought my life was a photograph,
On the family Christmas card.
Kids all dressed in buttons and bows,
And lined up in the yard.
Were the golden days of childhood,
So lyrical and warm?
Or did the picture start to fade,
On the day that I was born.
Let the night begin, there’s a pop of skin,
And the sudden rush of scarlet,
There’s a little boy riding on a goat’s head,
And a little girl playing the harlot.
There’s a sacrifice in an empty church,
Of sweet li’l baby Rose,
And a man in a mask from Mexico,
Is peeling off my clothes.
I’ve seen them light the candles,
I’ve heard them beat the drum,
And I’ve cried Mama, Mama, I’m cold as ice,
And I’ve got no place to run.
So I’m paying for protection,
Smoking out the truth,
Chasing recollections,
Nailing down the proof.
I’ll stand before your altar,
And tell everything I know,
I’ve come to claim my childhood,
At the chapel of baby Rose.
ليس عليك أن تعيد كلامي حتى تفهم معنى قصيدتي
و ليس عليك أن تموت و أن تذهب إلى الجحيم
حتى تشعر بلعنة الشيطان
فأنا أشعر بأن حياتي كانت صورةً فوتوغرافية
على بطاقة عيد ميلادٍ عائلية
الأولاد جميعاً يرتدون الملابس المزينة  و يصطفون في الباحة
فهل كانت أيام الطفولة الذهبية قيثاريةً و دافئة ؟
أو أن الصورة قد بدأت بالتلاشي,
في اليوم الذي ولدت فيه.
دع الليل يبدأ , فهنالك بثورٌ على الجلد,
و اندفاعٌ مفاجئٌ للحمى القرمزية,
و هنالك صبيٌ صغير يمتطي رأس معزاة ,
و هنالك فتاةٌ صغيرة تعزف آلةً موسيقية 
و هنالك أضحية في الكنيسة الخاوية
كنيسة بيبي روز  الحلوة
و هنالك رجلٌ يخلع عني  ملابسي ,
لقد رأيتهم على ضوء الشموع
و سمعتهم يقرعون الطبل
و صرخت : أمي أمي ,
أنا باردٌ كالثلج
ولكن لم يكن لدي مكانٌ لأهرب إليه
ولذلك فقد دفعت ثمن الحماية
أطلقت الحقيقة خبيئة , و طاردت الذكريات
و قبضت على البرهان
و أنا سأقف أمام مذبحك
لأقول كل ما أعرفه
فأنا أتيت لأطالب بطفولتي
عند كنيسة بيبي روز .


المصادر :
who Killed Diana?- Simon Reagan
Brice Taylor : Thanks For The Memories
Brice Taylor-Thanks For The The Memories
Cathy O'Brien  -Trance Formation Of America
It Doesn’t Have To Be Like This - David Icke
Truth Vibrations -- David Icke
Days of Decision-- David Icke
Heal the Wodd- David Icke
The Robots’ Rebellion- David Icke
Lifting The Veil- David Icke

David Icke  -..And The Truth Shall Set You Free

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية