أشكال
الأعضاء التناسلية عند الذكور
د. حكمت
سفيان
دكتوراه
دولة في علم نفس الطفل
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
يستفسر
كثيرٌ من الأهل عن سبب اختلاف شكل الأعضاء التناسلية حتى بين شقيقين كلاهما مختون أو
كلاهما غير مختون و ما إذا كانت هذه الاختلافات طبيعية , ولقد قمت بالبحث في هذا الموضوع
فلم أجد إلا كلاماً مكرراً و لم أجد أي مرجعٍ يمكن الاستناد إليه في هذا الموضوع ,
و أنا أتمنى ممن لديه أية معلومات حول هذا الموضوع أن يزودني بها مشكوراً كما أتمنى
ممن يجد أي خطأ فيما ورد أدناه أن يقوم بتنبيهي إليه .
مصطلحات
مهمة :
الحشفة
glans هي طرف الإحليل و تكون على
شكل (خوذة) و تقع في مقدمتها فتحة البول .
القلفة
: foreskin ,
prepuce وهي الجلدة التي تغطي الحشفة عند غير المختونين.
فتحة
التبول : تكون موجودة في مقدمة الحشفة وهي عبارة عن ثقبٍ عمودي له الشكل ( l ) و إذا وجدت هذه الفتحة في الجهة السفلية أو
الجهة العلوية من الحشفة فهذا أمرٌ غير طبيعي و يستدعي إجراء جراحة تقويمية وفي هذه
الحالة يجب عدم إجراء عملية الختان إلا بعد القيام بإجراء عملية تعديل موقع فتحة التبول
.
تقع
الأعضاء التناسلية الذكرية الخارجية من حيث الشكل ضمن ثلاثة أشكال رئيسية وهي :
٭ الإحليل
غير المختون uncircumcised الذي لم تجرى له عملية ختان
(طهارة) .
٭ الإحليل
المختون circumcised الذي أجريت له عملية ختان
.
٭ النمط
المختلط أو المحير (ما بين بين) in between
.
و كل
حالةٍ من الحالات السابقة تنقسم بدورها إلى عدة حالاتٍ و أشكال .
A٭
الإحليل غير المختون uncircumcised
الذي لم تجرى له عملية ختان (طهارة) :
هنالك
ثلاثة أشكال رئيسية للإحليل غير المختون :
1النمط
الأول :
الشكل
الأكثر شيوعاً عند الأطفال غير المختونين هو الإحليل ذو القلفة الملتصقة بالحشفة وفي
هذه الحالة تكون القلفة ضيقةً و ملتصقة بالحشفة إلى درجةٍ لايمكن فصلها عنها و بالتالي
لايمكن في هذه الحالة رؤية الحشفة .
2النمط
الثاني :
القلفة
الضيقة غير الملتصقة بالحشفة وفي هذه الحالة يمكن سحب القلفة إلى الخلف بصعوبةٍ متناسبة
مع درجة التضيق و في هذه الحالة تكون الحشفة مضغوطة و ذات سطحٍ أملس و لونٍ مائلٍ للزرقة
نتيجة تعرضها لضغط القلفة وفي هذا النمط قد يكون سحب القلفة للخلف مؤلماً , كما أن
عدم إرجاع القلفة إلى وضعها الطبيعي بعد سحبها في هذا النمط قد ينطوي على مخاطر كبيرة
حيث تضغط القلفة على قاعدة الحشفة إلى درجةٍ كبيرة و تمنع وصول الدم إليها مما يستدعي
إجراء عملية ختان إسعافية .
في الشكلين
السابقين تقع الحشفة تحت ضغطٍ شديد من القلفة كما أن المفرزات تتراكم عند قاعدة الحشفة
مما يصيبها بالإلتهابات و يؤدي إلى حدوث تصلبٍ في الإحليل يمكن أن يكون مؤلماً و مزعجاً
.
في الشكلين
السابقين لا تنكشف الحشفة أثناء تصلب الإحليل .
تصلب
الإحليل غير مرتبط أبداً بانكشاف الحشفة حيث أن القلفة في الحالتين السابقتين تبقى
ملتصقة بالحشفة أثناء تصلب الإحليل و تمدده .
3النمط
الثالث :
وهو
النمط ذو القلفة الواسعة و غير الملتصقة و التي يمكن سحبها إلى الخلف بسهولة حيث تبقى
منكمشة وراء الحشفة لفترة من الزمن ثم تعود لوضعها الطبيعي لتغطي الحشفة .
في هذا
الشكل تتراكم المفرزات و الأوساخ و البول عند قاعدة الحشفة لأن قاعدة الحشفة تكون مغطاة
بالقلفة .
وفي
هذا النمط يمارس المراهقين العادة السرية عن طريق تحريك القلفة للأمام و الخلف فوق
الحشفة , كما أن العادة السرية في هذا النمط تجري بشكلٍ طبيعي حيث تنزلق الحشفة بشكلٍ
دائم داخل القلفة عند كل حركة عنيفة يقوم بها الفتى لأن الحشفة تكون دائماً داخل بيئة
رطبة و ملساء و دافئة وهي بيئة القلفة و بالتالي فإن أي احتكاك أو ضغط على المنطقة
التناسلية كالأرجحة أو تسلق الأشجار يؤدي إلى حدوث شيءٍ مشابه لما يحدث أثناء العادة
السرية , كما أن الفتى في هذه الحالة يشعر بوجود وسطين و ليس وسط واحد و لهذا السبب
يقدم الأمريكيين البروستانت على إجراء عملية الختان أي منعاً للعادة السرية .
في النمط
السابق غالباً ما تنكشف الحشفة عند تصلب الإحليل بشكلٍ تلقائي .
عدم
إرجاع القلفة إلى وضعها الطبيعي بعد سحبها في هذا النمط قد ينطوي على مخاطر كبيرة حيث
تضغط القلفة على قاعدة الحشفة إلى درجةٍ كبيرة و تمنع وصول الدم إليها مما يستدعي إجراء
عملية ختان إسعافية لئلا تتعرض الحشفة للموات.
النمط
الثاني :
نمط
الختان الكامل :
وله
ثلاثة أشكال:
الشكل
الأول :
4
الإحليل
غير المتدلي :
يلاحظ
هذا النمط عند الأطفال الصغار حيث تبدوا الحشفة و كأنها ملتصقة ببطن الطفل أي أن الإحليل
لايكون متدلياً كالعادة و إنما يكون منكمشاً على نفسه خلف الحشفة ليشكل ما يشبه الحلقة
البيضاء الصغيرة كما أن الحشفة تبدوا دائرية الشكل.
5
الشكل
الثاني :
الإحليل
المتدلي :
عند
الأولاد الأكبر سناً و المختونين ختاناً كاملاً تكون الحشفة مثلثة الشكل و ليس دائرية
لأن قاعدة الحشفة تكون مكشوفة و غير مغطاةٍ بطوق يكسبها الشكل الدائري
كما
نلاحظ وجود منطقة بيضاء اللون خلف الحشفة أي أن لون الإحليل في المنطقة التي تلي الحشفة
يكون أبيض اللون و هذه المنطقة البيضاء تدعى بعلامة الختان
Circumcision scar
و هذه العلامة تكون شديدة الوضوح عند المختونين ختاناً كاملاً من
ذوي البشرة البيضاء .
6
الشكل
الثاني :
الإحليل
المتدلي – الختان الكامل لايوجد أي طوقٍ جلدي حول قاعدة الحشفة – الحشفة ذات شكلٍ مثلثي
و لكن لاوجود لعلامة الختان البيضاء وراء الحشفة وقد لاحظت هذا الأمر بشكلٍ خاص عند
ذوي البشرة الداكنة .
٭ في
حالة الختان الكامل الثلاثة التي ذكرتها سابقاً لا تتراكم أية مفرزات عند قاعدة الحشفة
لأن قاعدة الحشفة تكون مكشوفة و غير مغطاةٍ ببقايا القلفة .
٭ ملاحظة
:
في بعض
أشكال الختان قد يبدو الإحليل و كأنه في حالة تصلبٍ دائم مما يثير مخاوف لا أساس لها
عند الأهل من وجود حالة (قساح) priapism
(انتصاب دائم) وهي الحالة التي تدل أحياناً على إصابة الفتى بأمراض خطيرة مثل سرطان
الدم .
٭ يمكن
أن ينتج تصلب الإحليل شبه الدائم عن تضيق القلفة التي تضغط على الحشفة كما يمكن أن
ينتج عن تراكم المفرزات و البول تحت القلفة .
٭ في
بعض أشكال الختان قد يبدوا الإحليل قصيراً جداً نتيجة انكماشه بحيث تبدو الحشفة ملتصقة
ببطن الطفل و لكن هذه حالةٌ مؤقتة حيث أن الإحليل سيستعيد أبعاده الطبيعية لاحقاً.
7
٭ النمط
الثالث – النمط المختلط :
في هذا
النمط لدينا ثلاثة أشكال من الأعضاء التناسلية التي تبدوا متشابهةً مع بعضها وهي :
1 –
العضو غير المختون و الذي تم سحب قلفته للوراء و بقيت كذلك بشكلٍ دائم
حيث
تشكل القلفة في هذه الحالة طوقاً أبيض اللون يحيط بقاعدة الحشفة و يكسبها شكلاً دائرياً
, وفي هذا النمط تتراكم المفرزات ما بين قاعدة الحشفة و القلفة التي تحيط بها .
بالرغم
من أن الأطباء يحذرون من إبقاء القلفة مسحوبةً للخلف لفترةٍ طويلة لأنها قد تفقد قابليتها
لتغطية الحشفة مجدداً و تتصلب على ذلك الوضع و تضغط بشكلٍ شديد على قاعدة الحشفة إلى
درجةٍ تمنع ترويتها وتمنع وصول الدماء إليها وهي الحالة التي تعرف بالجلاع paraphimosis وهذه الحالة تسبب آلاماً مبرحة
للطفل و هي من الحالات الاسعافية التي تستدعي إجراء عملية ختان بأسرع وقتٍ ممكن قبل
أن تتعرض الحشفة للموات .
ولكن
بالرغم من كل ذلك فإن هنالك أشخاص تم سحب قلفتهم للخلف عندما كانوا أطفالاً صغار و
بقيت القلفة مرتدةً للوراء و بقيت الحشفة مكشوفةً لديهم بشكلٍ دائم
و أمضوا
حياتهم على هذه الحالة , بل إن هنالك مناطق بأكملها جرت العادة فيها أن يتم سحب قلفة
الطفل للخلف لإبقائها مرتدةً وراء الحشفة بشكلٍ دائم.
٭ عند
سحب قلفة الطفل الرضيع للخلف لغاية إبقائها على هذه الحالة بشكلٍ دائم فإننا لا نعرف
نتيجة هذا الأمر حيث أنها قد تنكشف بشكلٍ دائم دون أن تسبب أي مشكلاتٍ صحية و لكنها
من الممكن كذلك أن تخنق الحشفة و تسبب ألاماً مبرحة للطفل و تستدعي ختانه بأسرع ما
يمكن .
٭ الإحليل
ذو القلفة القصيرة :
في هذه
الحالة تكون القلفة شديدة القصر فلا تكفي لتغطية الحشفة و لكنها تتخذ شكل حلقة تحيط
بقاعدة الحشفة .
٭ حالات
الختان الجزئي:
وهي
الحالة التي لم يتم اقتطاع كامل القلفة و إنما تم إبقاء جزءٍ من القلفة وهذا الجزء
المتبقي يشكل حلقةً تحيط بقاعدة الحشفة و تسمح للمفرزات و الأوساخ بالتراكم تحتها
.
٭ النقاط
المشتركة بين هذه الحالات الثلاث :
٭ تراكم
المفرزات حول قاعدة الحشفة لأنها مغطاة و غير مكشوفة.
٭ وجود
حلقة بيضاء اللون حول قاعدة الحشفة مما يكسب الحشفة شكلاً دائرياً بينما رأينا في حالات
الختان الكامل أن الحشفة تكون مثلثية الشكل و تكون قاعدتها مكشوفة.
٭ لاوجود
لعلامة الختان البيضاء circumcision scar
في الحالات السابقة.
ملاحظات
عامة :
٭ علامة
الختان البيضاء circumcision
scar لا تظهر إلا في حالات الختان الكامل التي تمت فيها إزالة القلفة بشكلٍ تام
وهي الحالة التي لامجال فيها لتراكم الأوساخ و المفرزات عند قاعدة الحشفة.
٭ عند
الأطفال الصغار قد لا تظهر علامة الختان البيضاء إلا بعد بضعة سنوات من إجراء الختان
الكامل لأن الإحليل يكون منكمشاً على نفسه أي أن علامة الختان لا تظهر على الإحليل
إلا عندما يكون في حالة تدلي أو تمدد و تصلب وهذا سبب الاختلاف في شكل الإحليل بين
طفل في الرابعة عشرة و شقيقه ذو العشرة أعوام مثلاً بالرغم من أن عملية ختانٍ كامل
قد أجريت لكليهما .
٭ من
الطبيعي جداً في بعض حالات الختان ألا يكون الإحليل متدلياً حيث تبدوا الحشفة و كأنها
ملتصقة بأسفل العانة .
حالة
تضيق القلفة هي حالةٌ شائعة جداً و تدعى بالشبم phimosisولكن هذه الحالة أقل خطراً من حالة الجلاع
paraphimosis .
♂ لون
الأعضاء التناسلية :
غالباً
ما يكون لون الأعضاء التناسلية أكثر قتامةً من لون بقية أجزاء الجسد , و و غالباً ما
يكون كلٌ من الإحليل و كيس الصفن بلونٍ واحد قاتم و عند المختونين ختاناً كاملاً يكون
الجزء الذي يحيط بالحشفة ذو لونٍ أبيض مغايرٍ للون الإحليل .
غير
أنه في بعض الحالات يمكن أن تكون الأعضاء التناسلية أي الإحليل و كيس الصفن ذات لونٍ
أبيض مماثلٍ للون بقية أجزاء الجسم وهذا أمر طبيعي و ممكن الحدوث .
وفي
حالات الختان الناقص و في حالات القلفة القصيرة و حالات القلفة التي تم سحبها للخلف
بشكلٍ دائم غالباً ما تتشكل خلف الحشفة حلقةٌ بيضاء اللون .
♂ حجم
الأعضاء التناسلية :
يكون
حجم الإحليل متناسباً مع حجم كيس الصفن و الخصيتين فإذا كان الإحليل صغيراً كان كيس
الصفن صغيراً و إذا كان الإحليل كبيراً كان كيس الصفن كبيراً
وهنالك
أشخاصٌ يولدون بأعضاء تناسلية كبيرة و هنالك أشخاصٌ يولدون بأعضاء تناسلية صغيرة و
هذا كله أمرٌ طبيعي و يجب أن يحذر الأهل من إبداء قلقهم بشأن صغر حجم الأعضاء التناسلية
عند الفتى لئلا يزرعوا في نفسه أي عقدٍ نفسية كما يتوجب الحذر من إعطاء المراهقين أي
جرعات من الهرمونات لتكبير حجم الأعضاء لأن نتائج هذا الأمر غالباً ما تكون وخيمة حيث
يتعاكس عمل هرمونات النمو مع عمل الهرمونات الجنسية و عندما تزداد نسبة الهرمونات الجنسية
في الجسم خلال مرحلة النمو فإنها تكبح عمل هرمونات النمو و تؤدي إلى القزامة ( التقزم)
و قصر العظام و غلظها و تشوه الجسد و قصر الأطراف .
♂ هل
يمكن أن يتصلب الإحليل في حالة القلفة الملتصقة بالحشفة و في حالة القلفة الضيقة ؟
في حالة
التصاق القلفة بالحشفة و في حالة القلفة الضيقة يتصلب الإحليل و يتمدد دون أن يؤدي
ذلك إلى تكشف الحشفة .
♂ هل
يمكن أن يصل المراهق إلى مرحلة البلوغ دون أن تنكشف حشفته ؟
ذلك
ممكن جداً .
♂ هل
يمكن للمراهق الذي يعاني من التصاق القلفة بالحشفة أو المراهق الذي يعاني من ضيق القلفة
و عدم تكشف الحشفة أن يمارس الزنا أو الشذوذ الجنسي ( اللواطة) .
ذلك
ممكنٌ جداً لأن القلفة و الحشفة في هذه الحالة تصبحان شيئاً واحداً .
♂ قد
لايكتمل انفصال القلفة عن الحشفة قبل سن السابعة عشرة مما دفع إلى الاعتقاد بأن مسألة
انفصال القلفة عن الحشفة هي مسألة هرمونية تتعلق بمعدل إفراز الهرمونات .
♂ عند
ممارسة المراهق غير المختون للشذوذ الجنسي هل من الممكن أن يتجمع آثار البراز ما بين
القلفة و الحشفة ؟
نعم
♂ هل
يمكن أن تؤدي ممارسة المراهق ذو القلفة الضيقة أو القلفة الملتصقة للزنا أو الشذوذ
الجنسي إلى حدوث حالة (جلاع) paraphimosis
؟
من الممكن
أن تؤدي هذه الممارسات إلى تكشف غير طبيعي للقلفة الضيقة و من الممكن ألا يتمكن المراهق
من إرجاع هذه القلفة الضيقة إلى مكانها الطبيعي فيما بعد و سرعان ما تقوم هذه القلفة
الضيقة بخنق قاعدة الحشفة و منع تروية الحشفة ووصول الأوكسجين إليها مما يستدعي إجراء
ختانٍ إسعافي قبل أن تتعرض الحشفة للموات .
♂ خصية
طفلي اليسرى أكبر من خصيته اليمنى , هل هذا أمر طبيعي؟
أمرٌ
طبيعي أن تكون الخصية اليسرى أكبر و أكثر انخفاضاً من الخصية اليمنى ومن الطبيعي أن
تكون الخصية اليمنى أصغر و أكثر ارتفاعاً .
♂ أي
شكلٍ من أشكال الختان (الطهور) هو الأفضل , و لماذا؟
الختان
الكامل هو أفضل أنواع الختان من الناحية الطبية لأن الختان الجزئي الناقص التي لا تزال
فيه كامل القلفة يمنع حدوث (الجلاع) paraphimosis
وهي الحالة التي تحدث عندما ترتد القلفة إلى ما وراء الحشفة و تبقى
كذلك لفترةٍ من الزمن ومن ثم تعجز عن العودة إلى وضعها الطبيعي لتغطية الحشفة مجدداً
, ولكن الختان الناقص لايمنع تراكم المفرزات لأن قاعدة الحشفة تكون مغطاة ببقايا القلفة
.
أما
الختان الكامل فإنه يمنع حدوث (الجلاع) اختناق الحشفة , لأن لا وجدود للقلفة أصلاً
كما أنه يمنع بشكلٍ تام تراكم المفرزات حول قاعدة الحشفة لأنها تكون مكشوفةً تماماً
.
♂ كيف
أعرف نوع الختان الذي أجري على طفلي؟
في حال
الختان الكامل عند الأطفال الصغار يكون الإحليل منكمشاً على نفسه ولا يكون متدلياً
و تبدو الحشفة و كأنها ملتصقة بعانة الطفل .
وعند
الأولاد الأكبر سناً و في حال تدلي الإحليل أو تمدده نلاحظ وجود علامة الختان الكامل
circumcision
scar البيضاء خلف الحشفة وهي عبارة عن قطاع مساوٍ لطول الحشفة يكون ذو لونٍ أبيض
, و يجب في حالة الختان الكامل أن لا توجد أي حلقة أو طوق حول أو خلف قاعدة الحشفة
أي يتوجب أن تكون قاعدة الحشفة مكشوفةً تماماً .
الختان
الجزئي ( الناقص) لايكون الإحليل منكمشاً بل يكون متدلياً على الأغلب كما يلاحظ وجود
حلقة بيضاء اللون خلف أو فوق قاعدة الحشفة مؤلفة من الجزء المتبقي من القلفة و في حالة
الختان الناقص لا تظهر علامة الختان البيضاء خلف الحشفة.
♂ خطورة
تراكم اللخن smegma :
هنالك
أبحاثٌ كثيرة تؤكد بأن اللخن smegma
الذي يتراكم في حالات عدم الختان وفي حالات الختان الجزئي هو من المفرزات
السرطنة carcinogenic حيث لم يلاحظ حدوث سرطان القضيب
cancer of
the penis
عند المختونين , بل إن هنالك أبحاث علمية تشير إلى أن التأثير المسرطن
للخن لا يقتصر على الذكر بل يتعداه إلى الزوجة حيث أن هذه المفرزات عندما تصل إلى الزوجة
تتسبب في حدوث سرطان عنق الرحم cervical cancer of uterus
حيث لوحظ ندرة هذه الحالة عند المتزوجات من رجالٍ مختونين.
♂ يزداد
معدل إفراز اللخن بشكلٍ واضح عندما يبلغ الطفل عامه الثاني عشر أو الثالث عشر و يزداد
معدل الإفراز بشكلٍ أكبر في سن المراهقة.
بانتظار
ملاحظاتكم و تصويباتكم و تجاربكم في خانة التعليقات .
مع تمنياتي
لكم ولأطفالكم بالصحة و العافية
حكمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق